كربلاء / عدي الحاج

كشفت رئيسة مؤسسة الشهداء، ناجحة عبد الأمير الشمري، لوفد ملتقى النبأ للحوار، أنّ "وزارة المالية والمؤسسات الحكومية المعنية لم تؤدّي ما عليها من دور يكفل دعم المؤسسة بشكل جيد، وهذا ما سبّب ضعف في الجانب المالي على حساب عوائل الضحايا، علماً أنّ وجود أي تشريع لمصلحة المؤسسة وعوائل الشهداء يحتاج تخصيصات مالية".

جاء ذلك خلال إستقبالها رئيس ملتقى النبأ للحوار الكاتب الصحافي علي الطالقاني، وعدد من أعضاء الملتقى كل من (الدكتور واثق الهاشمي، والدكتور حيدر البرزنجي، والحقوقي أحمد جويّد، ومدير العلاقات العامة للملتقى عدي الحاج)، وبحضور الدكتور أحمد الجراح مدير العلاقات العامة والإعلام في المؤسسة.

وأضافت الشمري، خلال حديثها مع الوفد، أنّ "هناك مشاكل ومعوّقات وإخفاقات بمجلس النواب العراقي في بت التشريعات الكفيلة بمساندة عوائل الشهداء "مشيرةً الى أنّ "المؤسسة تتبنّى مساندة جميع عوائل ذوي الشهداء مهما إختلفت طوائفهم، وهذا حق من حقوق المواطن العراقي، كما أنّ لدى المؤسسة إمكانيات وخطط في مجال الإستثمار، لكنّ الحكومة التنفيذية والدوائر المختصّة لم توفّر هذه الإمكانيات".

وبيّنت، أنّ "المؤسسة وضمن إجتماعاتها الدورية تبحث وتناقش دائماً المعوّقات التي تُواجه عمل المديريات التابعة لها وتوعز بتسهيل إنجاز معاملات ذوي الشهداء وحصولهم على الإستحقاقات التي نصّ عليها قانون المؤسسة".

من جهته أكد الطالقاني، أنّ "زيارة وفد ملتقى النبأ للحوار واللقاء برئيسة مؤسسة الشهداء كانت تهدف من أجل الإطلاع على نشاطات وعمل المؤسسة، إضافةً الى الإتّفاق من أجل التواصل والتفاهم والتعاون حول عقد إتّفاقيات ومذكّرات تفاهم وتعاون في مجال الخدمات الإستشارية والتوثيق والإعلام".

وأضاف الطالقاني، أنّ "دور ملتقى النبأ للحوار يكمن في إستضافة عدد من المسؤولين في السلطتين التشريعية والتنفيذية وكذلك عدد من مدراء وممثلي منظمات المجتمع المدني ومراكز الدراسات ومؤسسات إعلامية وصحفية من أجل عقد حوارات مهمّة بين الدوائر والمؤسسات الحكومية وبقية شرائح المجتمع".

تحرير: عامر الشيباني

اضف تعليق