علقت الحكومة المحلية في محافظة الأنبار، اليوم الخميس، على زيارة الرئيس الأمريكي ترامب السرية الى قاعدة الأسد العسكرية.

وقال عضو مجلس الأنبار طه عبدالغني، لوكالة "النبأ" للاخبار ان "قضية زيارة ترامب، هي قضية اتحادية بيد بغداد، وليس لنا اي دخل بها، فنحن كحكومة محلية لم نعلم بالزيارة الا بعد انتهاءها من خلال وسائل الاعلام".

وبين عبدالغني ان "محافظة قبل الزيارة، لم تشهد اي اجراءات أمنية مشددة، بل كانت الاجراءات طبيعة مثل اي يوم اخر، دون اي تغير"، مبينا ان "موقف حكومة الانبار هو من موقف الحكومة الاتحادية، التي اعلنت عن علمها بالزيارة".

وفجّرت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "السرية" إلى العراق، غضبًا سياسيًّا وشعبيًّا واسعًا، وسط انتقادات شديدة لحكومة عادل عبدالمهدي، لعدم احترام سيادة البلاد، بهذه الزيارة.

اذ قال النشطاء والمدونون العراقيون، إن "هذه الزيارة انتهاك واضحة لسيادة العراق، وعدم احترام العراق وحكومته وشعبه، فالزيارة كانت سرية وتمت دون علم السلطات العراقية كافة".

وأضافوا أن "تبرير الحكومة العراقية، عن زيارة ترامب، هو كذبة واضحة، وجاء من أجل حفظ ماء الوجه".

وكالة النبأ للأخبار

اضف تعليق