أعلن تنظيم داعش الارهابي، مسؤوليته عن هجوم استهدف مقر وزارة الخارجية الليبية في العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء.

وقالت مجموعة "سايت" الاستخباراتية التي تتعقب أنشطة التنظيمات الجهادية عبر الإنترنت إن "تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف وزارة الخارجية الليبية في العاصم طرابلس".

وكانت السلطات الليبية اعلنت مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين في الهجوم والتفجير الإرهابي الذي تعرضت له الوزارة.

وقال وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني الليبية، المدعومة دوليا، فتحي باش آغا، في مؤتمر صحفي عقده ظهر ،أمس الثلاثاء، رفقة وزير الخارجية المفوض محمد سيالة والناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي محمد السلاك في مقر رئاسة الوزراء بطرابلس، أن "الهجوم لن يثني الليبيين عن التقدم والاستمرار في بناء الدولة الليبية، مشيرا إلى أن التحقيقات بشأنه لاتزال جارية".

وارتفع أن عدد القتلى ليبلغ ثلاثة في الهجوم الذي نفذه "ثلاثة أو أربعة" مسلحين أحدهم انتحاري وفق آخر التقارير.

وافادت مصادر أمنية أن أحد القتلى الثلاثة دبلوماسي يتولى إدارة في وزارة الخارجية. ولم تعرف هويتا القتيلين الآخرين.

طارق الدواس الناطق باسم القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية اتهم تنظيم داعش بتنفيذ الهجوم.

وقال، إن "التفجير الغادر كان من قبل المجموعات المارقة من مجموعات داعش".

وصرح الدواس لوكالة فرانس برس أن "سيارة مفخخة" انفجرت أولا بالقرب من المبنى ما دفع قوات الأمن إلى التوجه إلى الموقع.

وأضاف أن "انتحاريا دخل بعد ذلك المبنى حيث قام بتفجير نفسه في الطابق الثاني. وقتل مهاجم ثان في حرم المبنى بعد انفجار حقيبة كان يحملها بينما قتلت قوات الأمن في الخارج المهاجم الثالث الذي لم يكن مسلحا و"كان لديه سترة واقية للرصاص فقط".

وضربت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مكاتب وزارة الخارجية التي أتت عليها النيران بينما وصلت فرق الدفاع المدني إلى المكان لمحاولة إخماد الحريق، حسبما ذكر صحافيون من فرانس برس في المكان.

تحرير: عامر الشيباني

اضف تعليق