قالت النائبة عن كتلة بدر ميثاق الحامدي في بيان لها, اليوم السبت, نتابع باهتمام شديد قضية منع شركة الخطوط الجوية العراقية من التحليق في الأجواء الأوربية وكنا ننتظر أن يعمل المسؤولين في وزارة النقل وشركة الخطوط الجوية العراقية من اجل عدم تطبيق هذا القرار الذي منع الشركة من التحليق لمدة ٦ سنوات بذلك خسرت هذه الشركة العريقة ذات التأريخ المشرف سمعتها ومكانتها فضلا عن خسارة البلد من مورد دخل مهم.

وأضافت الحامدي "أن لمن المستغرب أن هذا القرار مر مرور الكرام دون أن نسمع أي تصريح من الدولة أو وزارة النقل والخطوط الجوية العراقية ونتساءل عن الأسباب وراء حضر الخطوط الجوية العراقية في الأجواء الأوربية؟ ولمصلحة من؟ وكيف أن سلطات الطيران في الاتحاد الأوربي بينوا حسب تقاريرهم أنهم أرسلوا العديد من التحذيرات لشركة الخطوط الجوية العراقية, ولكن كان هنالك تعمد من الجانب العراقي في عدم الرد على مخاطبات المنظمات الدولية والاستجابة لتحذيراتها وأن المعلومات تفيد أن الطائرات الحديثة والبالغ عددها ٢٥ طائرة التي يمتلكها العراق كانت تحتوي على وثائق خاصة بها إضافة الى مابين 20_15 كراس بكل طائرة وأن لجان التفتيش في منظمات الطيران الدولية أكدت إنها غالبا ما تجد تلك الوثائق والكراس الخاص بالطائرات قد مزقت عن عمد من قبل طواقم الخطوط الجوية العراقية".

وتساءلت الحامدي "هنا يأتي السؤال ما هو البديل عن الخطوط الجوية العراقية؟ ولماذا وزارة النقل تتعامل مع هذا الملف الخطير بتجاهل تام؟".

مؤكدة "ان عملية تذويب شركة الخطوط الجوية العراقية خطوة من الخطوات الجادة في طريق تقسيم العراق عبر تفتيت المؤسسات الوطنية الجامعة والغير خاضعة للمحاصصة السياسية والمفهوم الطائفية, وأن هذه المحاوﻻت يجب أن لا تمر دون محاسبة وعلى الجميع ان يعي حجم هذه القضية وما تشكله من آثار سلبية على البلد ككل, وعلينا العمل متكاتفين متراصين من اجل اسم وسمعة العراق ﻻ أن نفضل المصالح الشخصية والامتيازات الفئوية".

 

اضف تعليق