هدد الرئيس الروسي فلادمير بوتين أن القوات الروسية ستدمر أي هدف يهدد قوات بلاده في سوريا ، وحذر من أي استفزاز لها، مؤكدا ان هذه القوات ألحقت خسائر كبيرة بالبنية التحتية لداعش . وخلال ترؤسه اجتماعا موسعا لهيئة رئاسة وزارة الدفاع الروسية.

وأكد بوتين أن العملية العسكرية الروسية في سوريا تهدف لتجنيب موسكو مخاطر الإرهاب، من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الغرب بدأ يدرك ضرورة تنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أشار الى ان موسكو نفذت 4 آلاف طلعة ودمرت 8 آلاف هدف لداعش في سوريا.

مزيد من التصعيد عبرت عنه روسيا في إطار التوتر القائم بينها وبين تركيا، على خلفية إسقاط طائرتها الحربية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر من أي استفزاز لقوات بلاده المسلحة في سوريا وتوعد بتدمير كل من يهدد القوات الروسية في هذا البلد، مؤكدا ان هذه القوات ألحقت خسائر كبيرة بالبنية التحتية لداعش.

كما شدد بوتين على ان بلاده ستطور تحالفها مع الشركاء والحلفاء الإقليميين في مواجهة الإرهاب.

ويأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تركيا دعت روسيا للهدوء، مشدداً على أن لصبر أنقرة حدودا.

كما أكد أوغلو ان نشر قوات تركية إضافية في العراق مؤخرا تم بعد زيادة المخاطر الأمنية على حد قوله.

من جهته أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب بدأ يدرك ضرورة تنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا بهذا الصدد إلى نتائج الاتصالات الروسية الفرنسية الأخيرة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الايطالية روما فال لافروف ان موسكو منفتحة للشراكة مع الغرب للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إلا ان بلاده تواجه ممانعة واضحة لإقامة حوار أكثر ثقة في هذا المجال.

كما اعتبر لافروف ان العراق سيظل شريكا مهما للغاية في إطار مواجهة الإرهاب، وان روسيا تسعى الى تطوير تعاونها مع هذا البلد.

في غضون ذلك أعلنت الخارجية الأميركية ان الوزير جون كيري سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلاثاء للبحث في الجهود الدولية الجارية لتسوية الازمة السورية وسبل مكافحة داعش.

وفي تصريحات ذات دلالة في توقيتها، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ان القوات الجوية الروسية في سوريا نفذت منذ بدء عملياتها هناك، نحو 4 آلاف طلعة ودمرت 8 آلاف هدف تابع لداعش.

وكانت موسكو قد استهدفت مؤخرا مواقع لداعش بصواريخ مجنحة انطلقت من غواصتها في مياه البحر المتوسط.

ويرى البعض ان موسكو تحاول الانتقال من اتخاذ مجموعة من المواقف والإجراءات للرد على إسقاط طائرتها من قبل تركيا، الى إستراتيجية قادرة على قطع الحبل السري بين الجماعات الإرهابية في سوريا وبين تركيا المغذية والداعمة لها، ومن ثم تفعيل الضربات ضد هذه الجماعات.

اضف تعليق