كربلاء/ عدي الحاج

كشف رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة كربلاء المقدسة، عقيل المسعودي، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّه "تمّ خلال جلسة المجلس يوم أول أمس الثلاثاء، وبناءً على ما تمّ تقديمه من قبلنا بعد توفّر الأدلة والبراهين القطعية والثابتة بخصوص الجُناة الحقيقيين الذين كانوا سبباً في إدخال الإرهابيين الذين فجّروا أنفسهم في قضاء عين التمر 40 كم غرب المحافظة، وراح ضحيته (١٩) شهيداً و(٢٠) جريحاً بتأريخ ٢٨ آب 2016، أصدر المجلس عدّة قرارات بخصوص الحادث الإرهابي".

وأضاف المسعودي، أنّ من أهم تلك القرارات:

1ـ تشكيل وفد برئاسة رئيس المجلس لمقابلة رئيس الجمهورية والطلب بإيقاف الإجراءات المتّخذة بخصوص المتّهمين من أبناء القضاء.

2ـ تشكيل وفد برئاسة رئيس المجلس لمقابلة رئيس الإدعاء العام وإعادة التحقيق بالقضية بموجب المادة (272) من قانون أصول المحاكمات الجزائية، لينال الجُناة الحقيقيين العقوبة التي يستحقونها وإخلاء سبيل المتّهمين الأبرياء من أبناء القضاء.

3ـ إلغاء إستجواب قائمّقام قضاء عين التمر لإنتفاء أسبابه أصلاً بعد ظهور الحقائق.

وأشار رئيس اللجنة الأمنية الى، "كما قرّر المجلس إصدار كتاب شكر وتقدير ومنح درع المجلس للسيد قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن قيس المحمّداوي، لإدارته الأزمة بحكمة ورويه، كذلك إصدار كتاب شكر وتقدير ومنح درع المجلس للسيد رئيس اللجنة الأمنية تثميناً للموقف الشجاع والمقدام المبني على تتبّع الأدلة والبراهين، كما أصدر المجلس كتاب شكر وتقدير لرئيس اللجنة القانونية للصياغات القانونية والإدارية السليمة ودعم عمل الأجهزة الأمنية في القضاء".

وكان عقيل المسعودي قد كشف لوكالة النبأ للأخبار، يوم الأثنين الماضي 18 كانون الأول 2018، عن "الحصول على حقائق دامغة وأدلّة جديدة تُسهم بتبرئة الأشخاص الأربعة الذين حُكِموا بالإعدام في وقت سابق والموجودين حتى الآن في سجن الحوت"، مبينا "وهذه الحقائق والأدلة تمّ إخفائها بفعل فاعل وبشكل متعمّد طيلة الفترة الماضية". مؤكدا تم التوصل لعدد من الحقائق والأدلة التي تؤكّد براءة الأشخاص الأربعة المحكومين بالإعدام".

تحرير: عامر الشيباني

اضف تعليق