اصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، تحذيرا الى مواطنيها من السفر الى العراق.

وقالت السفارة في بيان لها أنه "بمناسبة الاحتفالات بتحرير العراق من ذكرى داعش في كانون الاول/ ديسمبر، ينبغي لسكان بغداد ان يتوقعوا الالعاب النارية والنيران الاحتفالية في جميع انحاء المدينة، لكي تشمل المنطقة الدولية".

وفي جزء ثان من التحذير خاطبت به الاميركيين دعتهم الى "عدم السفر الى العراق والبقاء في الداخل، والمحمية من سقوط المقذوفات، والحفاظ على مستوى منخفض".

فيما علقت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، على بيان السفارة الأمريكية التحذيري.

وقال عضو اللجنة سعد المطلبي، لوكالة "النبأ" للاخبار ان "بيان السفارة الأمريكية هو رسالة دبلوماسية اعتراضا على فتح المنطقة الخضراء"، مؤكدا ان "الوضع الأمني في بغداد تحت السيطرة ولا توجد اي مخاوف".

وبين المطلبي ان "السفارة الأمريكية في بغداد تقول ان فتح الخضراء صداع جديد لها لا تحتاجه، فهي تعتبر فتح المنطقة الخضراء ليس انجاز، فقط تعريض البعثات الدبلوماسية للخطر".

وأضاف انه "اذا بعض الجهات الارهابية او الجماعات المسلحة ارادت استهافت السفارات في الخضراء (لاسامح الله) فسيكون استهدافها اسهل بعد فتح المنطقة الخضراء، فهي ستكون قريبة على مرمى نيران الجماعات المسلحة".

ووجه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في وقت سابق، باعادة افتتاح شوارع المنطقة الخضراء (المحصنة) بشكل تدريجي ابتداء من اليوم الاثنين ولمدة اسبوعين.

وقال المكتب الاعلامي ل‍عبد المهدي، إن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وتزامنا مع الاحتفال بيوم النصر العراقي على تنظيم داعش الارهابي وتحرير اراضينا الطاهرة وجه بالافتتاح التدريجي لشوارع المنطقة الخضراء".

وأضاف البيان، أن "الافتتاح يكون اعتبارا من يوم الاثنين الموافق ٢٠١٨/١٢/١٠ من الساعة الخامسة مساء لغاية الساعة العاشرة مساء ولمدة أسبوعين يتم خلالها تقييم التجربة والتوسع فيها بما يضمن راحة المواطنين الكرام".

وتتمتع المنطقة الخضراء المحصنة، وسط العاصمة بغداد، باستتباب الأمن حتى في أحلك ظروف الانفلات الأمني التي شهدتها العاصمة بغداد، وتضم المنطقة أهم مؤسسات الحكم، حيث فيها مقرات الرئاسات الثلاث، ومكاتب رؤساء الجمهورية والوزراء، والبرلمان، إلى جانب أنها مقر إقامة الرؤساء الثلاثة، والوزراء، والنواب، وكبار المسؤولين، فضلًا عن السفارات والبعثات الدبلوماسية، ومكاتب المنظمات الدولية.

اضف تعليق