غرقت امرأة سورية وأطفالها السبعة في بحر إيجه، وهي تحاول الوصول إلى اليونان.

ونجا من الغرق والد الأطفال فقط.

وقال الوالد إنه كان وعائلته هاربين من تنظيم "داعش".

وألقى باللائمة على المهربين فيما حدث لأفراد عائلته، وحض غيره من السوريين على البقاء في سوريا، على الرغم من الحرب الأهلية، وعدم المخاطرة في البحر مثلما فعل هو.

وقالت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن 3 أرباع مليون من اللاجئين دخلوا اليونان هذا العام.

وأشارت المفوضية إلى إن" نحو 12 ألفا من السوريين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم ما زالوا عالقين عند الحدود السورية -الأردنية، وحثت السلطات الأردنية على السماح لهم بدخول البلاد".

وحذرت الهيئة الأممية من تدهور أوضاع اللاجئين السوريين الإنسانية، وطالبت الحكومة الأردنية بإعطاء اولوية استقبال اللاجئين الذين هم أكثر حاجة للمساعدة على سبيل المثال: كبار السن والنساء والأطفال تحت سن الستة أشهر والحوامل".

ويسعى آلاف السوريين الهاربين من الحرب الأهلية في بلادهم إلى دخول الاتحاد الأوروبي طلبا للجوء، عن طريق اليونان

 

اضف تعليق