وكالة النبأ للأخبار/ جليل الغزي

وصف مدير مجاري بابل المهندس جاسم محمد زكم نهر اليهودية "بالكارثة البيئية والصحية والإنسانية" التي تؤثر على المناطق التي يمر بالنهر، فيما أكد أنه لا يمكن الاستغناء عنه في الوقت الحالي لعدم وجود منفذ لتصريف مياه الأمطار.

وقال زكم في تصريح لمراسل وكالة النبأ للأخبار أن "نهر اليهودية يعد كارثة بيئية وصحية وإنسانية بسبب ما يلقى فيه من ملوثات مختلفة من أبرزها المياه الثقيلة"، لافتا إلى أن "هناك ثلاث محطات لتصريف مياه الصرف الصحي في الحلة تلقي المياه في نهر اليهودية".

وأشار إلى أنه " لا يمكن الاستغناء في الوقت الحالي عن النهر من قبيل طمره والغاءه نهائيا مالم يتم اكمال مشروع مجاري الحلة الكبير الذي سيخدم مدينة الحلة بشبكات الصرف الصحي".

وبين زكم أن "دائرة المجاري بالتنسيق مع مركز بحوث البيئة بجامعة بابل وضعت دراسة كاملة للحد من تصريف المياه الثقيلة داخل النهر من خلال المباشرة بربط محطات الصرف الصحي التي تلقي المياه في نهر اليهودية بمحطة الصرف الصحي الرئيسة".

وتحول نهر اليهودية في مرور الوقت إلى مكب للنفايات ومستنقعا للمياه الاسنة ما جعله يسبب مشاكل بيئية لمجمل المناطق التي يمر بها خاصة في وقت الصيف إذ تنبعث منه روائح نتنة تتسبب بحالات اختناق للاطفال وكبار السن. انتهى/خ.

اضف تعليق