وجهت وزارة النفط اليوم الجمعة، غرفة عمليات الوزارة باستنفار جهود التشكيلات النفطية لإغاثة المدن المتضررة من السيول والأمطار.

وقال مكتب وزير النفط ثامر الغضبان، في بيان اطلع عليه النبأ للاخبار ان الاخير"أوعز إلى غرفة عمليات الوزارة باستنفار الجهد البشري والفني للتشكيلات النفطية في المحافظات الشمالية والوسطى والجنوبية لتقديم المساعدات المطلوبة للمدن المتضررة جراء السيول والأمطار ومنها قضاء الشرقاط وبعض المدن في محافظتي نينوى وصلاح الدين".

فيما قال قال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد بحسب البيان إن "التشكيلات النفطية تشارك ومنذ بدء الازمة في تقديم المساعدات المطلوبة لمواطني تلك المدن، فقد استنفرت شركة توزيع المنتجات النفطية الآليات والمعدات الخاصة بالشركة لتقديم المساعدات المطلوبة بالتنسيق مع الجهد الوطني في هذا، فضلاً عن توزيع 10 آلاف لتر من النفط الأبيض على مواطني قضاء الشرقاط، إلى جانب تقديم المساعدات العينية من الأغطية والخيم والأغذية والحاجات الضرورية وبإشراف مباشر من مدير عام الشركة".

واضاف ان "الشركات النفطية الأخرى وضعت الآليات والمعدات على أهبة الاستعداد من اجل التحرك لتقديم المساعدات المطلوبةً الى جميع مدن العراق من الشمال إلى الجنوب".

وتابع ان "الوزارة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في جميع المدن التي قد تتعرض إلى الأضرار جراء السيول والأمطار، من اجل المساهمة الفاعلة لتقديم المساعدات العاجلة".

يذكر بأن محافظ صلاح الدين عمار الجبر في تصريح للمربد اليوم بان السيول التي اجتاحت المحافظة اليوم لم تشهدها منذ 50 عاماً وان قرى ووديان المحافظة كانت الاكثر تضرراً، مشيرا الى ان تلك السيول اسفرت عن 7 ضحايا و4 مفقودين بينهم اطفال ونساء وغمرت تلك السيول 800 دار في صلاح الدين، فضلا عن تسببها بقطع جسر يربط صلاح الدين بنينوى.

وفيما وجه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، بتشكيل خلية ازمة للتدخل الفوري لانقاذ المدنيين المحاصرين في صلاح الدين، كشفت مفوضية حقوق الإنسان، بإن 1500 خيمة تعرضت للغرق والانجراف بسبب الأمطار في مخيمات المدرج والجدعة في محافظة نينوى.انتهى/ و

اضف تعليق