يرى المراقبون للانتخابات النصفية للكونغرس ان النتائج تدل على ان الشعب الامريكي امام عامين من التجاذبات والتكتلات الحزبية بعد فوز الديمقراطي.
اذ تشير القراءات ان تغييرات كثيرة ستطال أصعدة عدة منها مالية واقتصادية وضرائبية وصحية وتعليمية وغيرها، موجة زرقاء يحملها المشهد الجديد للكونغرس الامريكي تزيد من التعقيد في تمرير القرارات.
كما تشير التوقعات بأن القطاعات التالية هي الاكثر تأثر بنتائج انتخابات الكونغرس :
- أولا: قطاع الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، حيث من المتوقع أن ترتفع قيمة الأسهم فيه بدعم من غياب خطر القيود على أسعار المنتجات الدوائية، فيرى المحللون أن العرقلة المتوقعة في الكونغرس ستحول دون تمرير مراسيم تفرض قيودا على أسعار الدواء، وبالتالي ستستطيع تلك الشركات تحديد الأسعار وفق العرض والطلب، الأمر الذي سيجذب المستثمرين إلى هذه القطاع.
- ثانيا: قطاع التكنولوجيا الذي يرى المحللون أنها سيكون عرضة للمزيد من الرقابة من الجهات التنظيمية، بغض النظر عن القوة المسيطرة في الكونغرس.
- ثالثا: قطاع البنوك والتمويل من المرجع ألا يواجه تشديدا رقابيا أكبر، إذ إن مشرعي القطاع المالي الذين يؤيدون سياسات ترمب باقون في أماكنهم وترمب يعزز وجودهم، رغم أن المحللين يتوقعون بعضا من الضغط على أسهم البنوك مع اقتراب نهاية ولاية ترامب.
- رابعا: الصناعات والبنى التحتية، فيتوقع المحللون ألا يستطيع الجمهوريون تمرير حزم الإنفاق التي من شأنها بحسب الجمهوريين تحفيز الاقتصاد وتوظيف المزيد من اليد العاملة في الصناعات الأميركية.
- أما قطاع الطاقة فمن غير المحتمل أن يتأثر بنتائج انتخابات الكونغرس، إلا إذا ما تغير شيئا فيما يتعلق بتأييد الجمهوريين للعقوبات على إيران، التي شكلت عاملا دفع بأسعار الطاقة إلى الارتفاع، بحسب بنك UBS الاستثماري.
- تأتي مسألة تشريع حشيشة الماريوانيا التي ما زالت غير قانونية وشرعية على المستوى الاتحادي الفدرالي، فيتوقع المحللون تشريعها في نحو 4 ولايات، لأغراض طبية في اثنتين منها، ومن المتوقع بحسب المحللين أن تشهد أسهم الشركات العاملة في هذا القطاع قفزة على المدى القصير.انتهى/س
اضف تعليق