اعلن المتحدث باسم حركة انصار الله اليمنية محمد, اليوم الاثنين, عن مناقشة مسودة، ومكان وتأريخ الحوار اليمني المزمع عقده منتصف الشهر الحالي في لقاءين متتالين مساء الاحد مع المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ وفريقه.

وأضاف عبد السلام "كما تم بحث سُبل وقف إطلاق النار وما يليها من خطوات بناء الثقة"، معربا عن "انفتاح الحركة لإجراء حوار جاد ومسؤول".

وأكد عبد السلام "وبشأن مشكلة الإرهاب التكفيري أكدنا للأمم المتحدة ما ننبه إليه دائما من خطورة تلك المشكلة على اليمن، وأن تحالف العدوان سبب رئيس في استعادة المجموعات القاعدية والداعشية نشاطها الإجرامي في المحافظات الجنوبية، واستمرار مسلسل الاغتيالات يكشف حقيقة الواقع المؤلم الذي باتت ترزح تحت نيره تلك المحافظات كما كان حال العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية ما قبل ثورة الحادي العشرين من سبتمبر، وأصبحت لاحقا بفضل انتشار الجيش واللجان الشعبية تعيش الأمن والسلام لا يعكر صفو ذلك إلا طيران العدوان ينفذ ما عجزت عنه داعش والقاعدة".

وأشار المتحدث باسم الحوثيين "مع ما تمر به المحافظات الجنوبية من تحد أمني خطير أكدنا خلال لقائنا بولد الشيخ تضامننا مع أبناء الجنوب للخروج من هذا الوضع المأساوي، واستعدادنا للتعاون سويا في إعادة توحيد الجهود نحو القضية الجنوبية. وحتى لا يحصل أي فراغ أمني تستغله المجموعات التكفيرية ينبغي إعادة النظر فيما يسمى (بمكافحة الإرهاب) ولتحدد تلك المجموعات ومن يقف وراءها ليتسنى للأجهزة الرسمية أن تنهض بمسؤوليتها مسنودة بتوافق سياسي وطني واضح".

 

اضف تعليق