وكالة النبأ للإخبار – سوزان الشمري

للعام السابع على التوالي يواظب فريق "مسياني انا" نشاطاته الخدمية والإنسانية خلال زيارة الأربعينية.

وفريق "ميساني انا" المنحدر من ارض الجنوب حيث محافظة ميسان هو احد منظمات المجتمع المدني، يتكون من أكثر من 100 عضو من شرائح مختلفة بين أكاديميون وحرفين وإعلاميين، شعار خدمتهم "الإنسان أولا" وتجمعهم كربلاء خلال الزيارة الأربعينية بحب الحسين (علية السلام).

يقول باسم عبد الهادي المسؤول عن الفريق الإنساني أن فريقه "يشارك وللسنة السابعة على التوالي بتقديم خدماته الإنسانية والتعاونية لزائري كربلاء الوافدين إليها بمناسبة ذكرى الزيارة الأربعينية للإمام الحسين علية السلام"، لافتاً إلى إن فريقه "انطلق هذا العام بأكثر من 100 مشارك بالتنسيق مع الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة".

عبد الهادي أشار عبر وكالة النبأ للأخبار إلى أن "المتطوعين المشاركين ضمن فريق (ميساني انا )، تدربوا قبيل الزيارة على إجراءات الخدمة بين توفير المأكل والمشرب والمبيت للزائرين وبين تنظيم فرق أمنية مهمتها حفظ الأمن وتعقب الحالات المشبوهة التي تضر بانسيابية امن الزيارة المليونيـة".

وعن المخاوف والتسريبات التي تشير إلى انتماء شخصيات غير منزهة ضمن الفرق الإنسانية المشاركة بالزيارة أوضح عبد الهادي أن "الفريق يستعد كل عام ببضع أشهر لاختيار الشخصيات المتطوعة عبر استمارة انتماء تدرس معلومات المتطوعين من حسن السلوك والرغبة الصادقة في حفظ أمان البلاد من أي استهدف من الممكن أن يعكر انسيابية الزيارة ويخل بأمنها".

منوها إلى أن "العام الحالي شهد تطوع عدد كبير من الشباب الموصلي من كلا الجنسين ومن مذاهب مختلفة (مسلمين، ومسيح، وصابئة) لخدمة الزائرين، والمساهمة في حفظ امن الزيارة من باب رد الجميل لأبناء الجنوب على مواقفهم الشجاعة ضمن عمليات تحرير الموصل من سيطرة الإرهاب الداعشي".

وكانت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة اعلنت عن تسجيل ستة آلاف شاب متطوع للمساهمة في خدمة ورعاية المشاركين بزيارة الأربعين الجارية، وذلك بالتنسيق مع وحدة أدارة المتطوعين التابعة للعتبة.

وكشف بيان صادر عن المكتب الإعلامي في العتبة الحسينية عن مشاركة أكثر من (6000) متطوع في تأمين الزيارة وتسهيل عملية دخول الزائرين من مداخل كربلاء، ومن مداخل الطوق الخارجي وحتى الصحن الحسيني الشريف".

وأضاف البيان "سيعمل المتطوعون جنبا إلى جنب الكوادر الموجودة في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين والتي يناهز عددها حوالي 20 إلف منتسب".

وتشهد مدينة كربلاء المقدسة توافد مليوني لحشود المشاركين في أحياء ذكرى أربعينية الأمام الحسين عليه السلام في العشرين من شهر صفر، حيث استنفرت مختلف الأجهزة والمؤسسات الحكومية طاقاتها لتأمين الزيارة، إلى جانب الجهد المدني الكبير والمتمثل بالمواكب الحسينية التي تقدم خدماتها أيضا.

وترجح التقديرات مشاركة أكثر من خمسة وعشرين مليون زائر من داخل وخارج العراق في هذه الزيارة، بعد أن استقبلت مدينة كربلاء طلائع الزوار هذا العام بشكل مبكر.

وكانت الخلية الأمنية لإدارة الزيارة أيضا، قد أعلنت مسبقا مشاركة أكثر من 20 ألف منتسب امني لتأمين سلامة الزائرين في مدينة كربلاء حصرا.وأعلنت جميع الوزارات والحكومات المحلية في المحافظات كافة التي يمر عبرها الزائرين المتوجهين لكربلاء المقدسة إكمال استعداداتها الخاصة بخدمة زائري الأربعينية التي ستبلغ ذروتها .

فيما اعلنت قيادة عمليات الفرات الأوسط بداية الأسبوع الماضي البدء بتنفيذ خطتها الأمنية الخاصة بزيارة الأربعينية بمشاركة أكثر من 24 ألف عنصر امني". انتهى/خ.

اضف تعليق