في حديث أدلى به المحلل العسكري التشيكي مارتن كوللير لإذاعة "بلوس" التشيكية تسأل فيه عن القيمة التحالفية لتركيا في إطار حلف الناتو مؤكدا ان "تركيا لم تحقق أي شيء لأوروبا وإنما هي حليف مقصود للولايات المتحدة من اجل الحرب مع روسيا".

وأشار كوللير إلى ان الطائرة الحربية الروسية التي أسقطتها تركيا في سورية كانت تحارب الإرهابيين في حين ان المجموعات الإرهابية التي تدعمها تركيا والتي تحاول من خلال تحقيق مصالح معينة في سورية والعراق لا تختلف في شيء عن بقية التنظيمات الإرهابية المتطرفة.

ولفت كوللير إلى التناقض القائم في السياسات الغربية تجاه الأزمة في سورية والعراق مشددا على ان من يقوم بدعم داعش يتوجب إلا يكون حليفا للاوروبيين.

من جهته قال السفير التشيكي السابق في تركيا توماش لانيه انه "من الضروري بمكان تبنى الحذر تجاه العلاقة مع تركيا مشيرا إلى ان نظام رجب أردوغان يعتقد ان تركيا تمتلك الآن القوة الاقتصادية والسياسية للعودة إلى موقع الهيمنة الإقليمية الذي كانت تتواجد فيه قبل مئة عام وباتت السياسة التي ينتهجها نظام أردوغان تشكل مصدر إزعاج حتى لحلفائها إذ أنها تنقلهم من مأزق إلى أخر وتضع حلف الناتو دائما في موقع المدافع عن أخطائها التي يرى بعض الخبراء أنها قد تتسبب باندلاع حرب عالمية لا يريدها احد.

 

اضف تعليق