رفضت كتلة المواطن النيابية الدخول العسكري التركي إلى الحدود العراقية، عادةً ذلك انتهاكا للسيادة، داعية إلى سحب قواتها والاعتذار.

وقال رئيس الكتلة حامد الخضري في بيان صحفي اليوم السبت، أن "دخول قوات تركية إلى الأراضي العراقية دون التنسيق مع الحكومة أمر مرفوض، وعلى تركيا سحب قواتها والاعتذار".

وأضاف "في حال عدم سحب الجانب التركي للقوات التي تجاوزت الحدود العراقية ، فإن على الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة لمثل هكذا انتهاكات".

وتابع أن "تركيا تريد التغطية على أنباء تهريب عصابات داعش الإرهابية للنفط إليها، ولابد أن يكون هناك تحرك للخارجية العراقية، واتخاذ موقف مناسب مع الانتهاك التركي".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الأراضي العراقية، وبالتحديد محافظة نينوى بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب او اذن من السلطات الاتحادية العراقية، داعيا الى سحب تلك القوات فورا.

كما اعلن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي استنكاره ورفضه لانتهاك السيادة العراقية بعد دخول قوات تركية الى مدينة الموصل، دون التنسيق مع الحكومة العراقية.

اضف تعليق