وكالة النبأ للأخبار/ متابعة:

إذا كنت من هؤلاء الأشخاص المطلعين على آخر الأخبار وأحدث التطورات في عالم التكنولوجيا والأمان والحماية الإلكترونية، فيجب أن تكون على دراية بواقعة فيسبوك الأخيرة. وفي الوقت الذي كان معظمنا على دراية فيه بممارسات جمع البيانات التي لا تلين عبر فيسبوك، إلا أن الواقعة الأخيرة وما حدث بعدها من كشوفات واضحة، أجبرت العديد من الأشخاص على طرح الأسئلة والبحث عن بدائل لأكبر تطبيق للشبكات الاجتماعية في العالم كله.

حينما اختُرقت بيانات 50 مليون مستخدم لفيسبوك

في الوقت الذي يواجه فيه فيسبوك الكثير من المشاكل والاتهامات في قضيتي التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والفضيحة المدوية المعروفة باسم "كامبريدج أناليتيكا"، فوجئ العالم منذ أيام قليلة بمشكلة جديدة تواجه فيسبوك ومؤسسه مارك زوكربيرج، والتي يمكن وصفها بـ"القنبلة" التي ستحدث -بالتأكيد- زلزالًا جديدًا لا أحد يعلم إلى أين سيصل تأثيره المدمر.

يوم السبت 29 سبتمبر (أيلول) 2018، استيقظ الملايين من مستخدمي فيسبوك على أمر غريب لم يعهدوه، عندما طلب من التطبيق إعادة إدخال كلمة المرور من أجل الدخول مرة أخرى إلى حساباتهم الخاصة. الأمر كان غريبًا ومريبًا إلى أقصى حد، خصوصًا وأن الطلب لم يحمل الكثير من المعلومات عن سبب الخروج من الحساب من الأساس والحاجة لتسجيل الدخول من جديد.

كامبريدج أناليتيكا كانت بمثابة زلزال لفيسبوك

لاحقًا، ومن خلال بيان أصدره زوكربيرج، اتضح وقوع اختراق لقاعدة بيانات الشركة، وتمكّن المخترق من الولوج إلى بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم، يأتي هذا بعد أزمتين كبيرتين تواجهان فيسبوك، واتهامات تتعلق بعدم قدرته على حماية بيانات عملائه. الأزمة الأولى التي لا تزال التحقيقات جارية فيها مع إدارة فيسبوك، هي أزمة التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، والتي فاز بها الرئيس الحالي دونالد ترامب، وبحسب التحقيقات، فإنه أثناء فترات الحملات الانتخابية، تلاعبت روسيا عن طريق استخدام فيسبوك بالرأي العام الأمريكي بطرق متعددة مثل استخدام الحسابات المزيفة لتوجيه الرأي العام، واستخدام الإعلانات الممولة من أجل الوصول إلى أكبر قاعدة من الناخبين.

وفي ظل اشتعال هذه الأزمة، انفجرت فضيحة جديدة تتعلق بشركة "كامبريدج أناليتيكا" المتخصصة في الاستشارات السياسية، والتي تمكنت من جمع بيانات المستخدمين دون علمهم. استطاعت "كامبريدج أناليتيكا" الحصول على بيانات عشرات الملايين من مستخدمي فيسبوك بهدف الاستفادة منها في تحقيق نتائج محدّدة لعملائها الذين كان أبرزهم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، وتواجه إدارة فيسبوك حاليًا تحقيقات فيدرالية تخصّ سياستها للخصوصية وأنشطتها في مشاركة بيانات مستخدميها، وهو ما يقوض مصداقيتها أمام المستخدمين.

غرامات بالمليارات تنتظر فيسبوك

ويفكر منظمو الخصوصية الأوروبيون في فرض غرامات تصل قيمتها إلى 1.63 مليار دولار على شركة فيسبوك بسبب حادثة الخرق الأخيرة لبيانات المستخدمين، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة "وول ستريت جورنال". وأشار التقرير إلى أن منظمة الخصوصية الأوروبية المسماة "هيئة حماية البيانات" في أيرلندا(DPC) ترغب في الحصول على المزيد من التفاصيل من الشبكة الاجتماعية حول نطاق اختراق البيانات، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بمستخدمي الاتحاد الأوروبي الذين تأثروا.

ويعتبر خرق البيانات، الذي جرى الكشف عنه يوم الجمعة، الموافق 28 سبتمبر 2018، بمثابة نقطة سوداء في سجل شبكة التواصل الاجتماعي، وذلك تبعًا لتأثيره على المستخدمين الذين استخدموا ميزة "View As" الشهيرة في الموقع، وهي أداة خصوصية تتيح للمستخدم مشاهدة كيف تبدو صفحة ملفه الشخصي على فيسبوك بالنسبة للأشخاص الآخرين، بما في ذلك الأشخاص الذين ليسوا أصدقاء معه على الموقع.

وقالت هيئة حماية البيانات في أيرلندا إنها تشعر بالقلق من حقيقة أن هذا الخرق قد أثر على عدة ملايين من حسابات المستخدمين، ولكن فيسبوك غير قادرة على توضيح طبيعة الاختراق والمخاطر التي تعرض لها المستخدمون في هذه المرحلة، ونشرت الهيئة تحديثات حول استفساراتها من خلال حسابها الرسمي على منصة تويتر.

إعدادات الخصوصية توضح كيف يجمع فيسبوك بياناتك

لطالما اشتكى مستخدمو فيسبوك من أن إعدادات الخصوصية ومعلومات جمع البيانات التي يعلنها فيسبوك، معقدة للغاية ويصعب العثور عليها. وفي محاولة للحد من هذا الارتباك، خرجت الشركة بدليل خصوصية جديد، في أبريل (نيسان) 2018؛ لتتماشى مع سياسة محدثة لجمع البيانات بعد الوقائع الأخيرة.

أوروبا قد تفرض غرامات كبيرة على فيسبوك

وجاءت هذه التغييرات تمهيدًا لقواعد الاتحاد الأوروبي الجديدة التي دخلت بالفعل حيز التنفيذ في 25 مايو (أيار) 2018، والتي تتطلب من الشركات إضافة المزيد من عناصر التحكم في الخصوصية، والكشف بوضوح عن كيفية جمع بيانات المستخدمين، والسبب وراء هذه العملية. وستؤثر التغييرات في النهاية على جميع مستخدمي فيسبوك بغض النظر عن الموقع، لكن جرى نشرها أولًا في أوروبا.

على الرغم من أن سياسات الخصوصية وجمع البيانات الجديدة في فيسبوك أكثر وضوحًا، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى الكثير من المعلومات.

أول ما عليك معرفته هو أن فيسبوك كان ولا يزال يجمع بيانات حول كل شيء تشاركه، ويحاول دليل سياسة البيانات الجديد توضيح نوع معلومات المستخدم التي يشاركها ومع من. على وجه التحديد، يجمع فيسبوك المحتوى الذي يقدمه المستخدمون عند الاشتراك، وعند تحميل المحتوى أو مشاركته، وعند التواصل مع الآخرين، لكن الأمر لا يقتصر على مشاركة المعلومات عنك. فعندما ينشر الآخرون صورة لك أو نشر شيء عنك أو تحميل أو مزامنة معلومات الاتصال بك أو رسالة ما، يجمع فيسبوك هذه المعلومات أيضًا.

المفاجأة أيضًا هي أن فيسبوك قد يكون لديه معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بك، إذ إن مستخدمي فيسبوك لديهم عدد من الطرق لإنفاق الأموال من خلال الخدمة بما في ذلك عمليات الشراء داخل الألعاب. كلما دفعت لشراء شيء ما من خلال الموقع، يجمع فيسبوك معلومات حول المعاملة، بما في ذلك معلومات الدفع التي تتضمن: أرقام بطاقات الائتمان، والخصم، ومعلومات المصادقة، وتفاصيل الفوترة والشحن.

ليس هذا فحسب، لكن فيسبوك يشارك بعض المعلومات مع المعلنين. كان هناك سؤال كبير جرى طرحه مرارًا وتكرارًا عندما شهد زوكربيرج أمام الكونجرس في وقت سابق من شهر أبريل (نيسان) 2018، هول ما إذا كان فيسبوك يبيع بيانات عن المستخدمين للمعلنين. وأجاب زوكربيرج في كل مرة أن فيسبوك لا يستخدم هذه المعلومات للمعلنين، لكنه بدلًا من ذلك يستخدمها داخليًا لاستهداف الإعلانات، وتوضح سياسة البيانات الجديدة بوضوح كيف يعالج فيسبوك الإعلانات وبيانات المستخدم. وتقول الشركة إنها لا تشارك سوى معلومات غير شخصية، مثل إخبار أحد المعلنين بأن الإعلان حقق أداءً جيدًا مع مجموعة سكانية معينة.

رغم المحاولات لا يزال فيسبوك يستغلك

تتعدد محاولات فيسبوك في محاول للرد على الاتهامات الموجهة ضدها بشأن انتهاك الخصوصية. في يونيو (حزيران) 2018، أعلنت فيسبوك إطلاق نظام للتحقق من صحة الصور والتسجيلات المصورة، في إطار جهودها لمواجهة حملات التضليل التي أثرت على منصتها.

واستعانت فيسبوك بتقنيات التلقين التلقائي وأدوات تقنية أخرى للتصدي للصور والفيديوهات التي تنطوي على تلاعب. وأوضحت المسؤولة في فيسبوك، تيسا لاينز عبر مدونة الشركة، إن:"أحد التحديات لمكافحة التضليل هو أنه يتجلى بطرق مختلفة تبعًا لأنواع المضامين والبلدان"، مُضيفةً: "في مواجهة ذلك، اختبرنا تقنيات التحقق من صدقية الصور والفيديوهات في أربعة بلدان. هذا الأمر شمل الصور المتلاعب بها (على سبيل المثال توليف فيديو لإظهار أمر ما لم يحصل حقيقة) أو تلك المقدمة خارج سياقها (على سبيل المثال صورة من مأساة سابقة تتم نسبتها لنزاع دائر حاليًّا)"

لا يزال فيسبوك يستغل بيانات عملائه بكل الوسائل

لكن على الجانب الآخر، لا تزال تتكشف وسائل أخرى تستغل من خلالها فيسبوك خصوصيتنا، آخر هذه الاكتشافات هو ما تعلق باستغلال أرقام الهواتف التي يستخدمها عملاء فيسبوك وسيلةً للتحقق من صحة المستخدم؛ إذ اكتشف الباحثون أن رقم الهاتف الذي يمنحه الأشخاص إلى فيسبوك لإعداد المصادقة الثنائية (2FA) ولاستلام التنبيهات المتعلقة بتسجيل الدخول، يستخدمه المعلنون لاستهداف وصول الإعلانات لك. وكما ورد في صحيفة "Gizmodo"، فإن مستخدمي فيسبوك الذين يرغبون في إضافة طبقة إضافية من الأمان إلى حساباتهم، يفصحون بالتالي عن المزيد من خصوصيتهم عند استخدام رقم الهاتف الخاص بهم لإعداد (2FA) لاستلام رمز تسجيل الدخول SMS دون أن يشعروا بذلك بدلًا من إضافة طبقة حماية.

وينطبق الشيء نفسه عند تقديم رقم هاتف للحصول على تنبيهات تسجيل الدخول على فيسبوك، والتي تُعلم المستخدمين عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف الموفر عند تسجيل الدخول من جهاز جديد إلى حسابك. وتوصلت مجموعة من الباحثين من جامعة نورث إيسترن وجامعة برينستون في تقرير جديد نهاية سبتمبر إلى أن أرقام الهواتف المشتركة مع فيسبوك للميزات الأمنية، سرعان ما أصبحت جزءًا من البرنامج الإعلاني المخصص للجمهور (Custom Audience).

الهروب من فيسبوك.. تطبيقات تساعدك

من أجل حفاظ أكثر على الخصوصية، يبحث البعض عن طرق لحذف حسابهم على فيسبوك بشكل دائم، والبحث عن شبكات اجتماعية أخرى، وتطبيقات الرسائل الفورية، ومواقع تجميع الأخبار التي يمكنك الحصول عليها بديلًا لفيسبوك، لكنها تحترم خصوصيتهم أكثر مما يفعله فيسبوك.

أغلب هذه المواقع مدعوم بالكتابة عبر اللغة العربية ويمكن استخدامه دون مشاكل تذكر.

1- Vero

يعد Vero خيارًا مناسبًا من ناحية الخصوصية، لأنه يعتمد على نموذج الاشتراك؛ لذلك، لا يعرض الإعلانات ويجمع البيانات لنفسه. هذا البديل الاجتماعي سريع النمو لا يعتمد إلا على التطبيق. القائمون على التطبيق لا يجمعون إحصائيات الاستخدام الخاصة بك ولكن يجعلها متاحة لك فقط لمراقبة معدل استخدامك للخدمة. ومع ذلك، يجري إيقاف تشغيل هذا الخيار بشكل افتراضي.

يطلق هذا التطبيق على نفسه "شبكة اجتماعية للأشخاص الذين يحبون أي شيء يكفي لمشاركتها ويريدون الحصول على سيطرة أفضل على ما يشاركونه"؛ ونظرًا لارتفاع معدل الاشتراك الجديد، وسع هذا التطبيق الاجتماعي من عرض "مجانًا مدى الحياة" لأول مليون مستخدم. التطبيق متاح على نظامي التشغيل Android و iOS.

تطبيق Vero بديل جيد لفيسبوك.

2-Mastodon

في العام الماضي، جذب تطبيق Mastodon الأنظار بشدة باعتباره منافسًا مفتوح المصدر لتطبيق تويتر، ولكن يمكنك أيضًا استخدامه بديلًا لفيسبوك. وبصرف النظر عن جميع الاختلافات من حيث الخصوصية، فإن ما يميز Mastodon هو ميزة "المستخدم المثيل". يمكنك التفكير في الخدمة كسلسلة من العقد (الحالات) المتصلة، وينتمي حسابك إلى حساب مثيل آخر وبالتالي تكون البيانات منتشرة في عدة أماكن.

للتوضيح أكثر، يجري زيادة جانب اللامركزية في هذه المنصة من خلال حقيقة أن معظم الخوادم التي تستضيف Mastodon هي في الواقع في أيدي المستخدمين. بشكل افتراضي، يتصل كل خادم مثيل أيضًا بالمعلومات ويتبادلها مع المثيلات الأخرى المتصلة بالإنترنت. هي نفس فكرة البلوكتشين بالضبط. بهذه الطريقة، لا يزال بإمكان المستخدمين من مجتمعات منفصلة التفاعل مع بعضهم البعض وليسوا معزولين في مجال اهتماماتهم.

بالطبع، يمكن إيقاف تشغيل هذه الميزة في حالة تطلب أحد المستخدمين خصوصية ثابتة لأي سبب معين.

وتنقسم الواجهة بأكملها إلى أربعة أعمدة تشبه البطاقات. إذا كنت تستخدم هذه الخدمة بديلًا لفيسبوك، فقد يبدو الأمر مُربكًا، ولكنك قد تعتاده مع الوقت.

مشاكل فيسبوك الخاصة بالخصوصية لا تظهر هنا. لا يمكن أبدًا الضغط عليه من أي جهة لتنظيم محتوى معين، ولا يمكن إجباره على التخلي عن المحتوى الخاص في حالة تدخل الحكومة. في هذا النظام، يتحكم فقط مستخدمو المجتمع، وليس شركة واحدة تعطي الأولوية لنفسها على حساب عملائها.

علاوة على ذلك، بما أن النظام الأساسي لا يحتاج إلى عرض الإعلانات، لا يوجد لدى Mastodon أي سبب لجمع إحصائيات حول سلوك المستخدم والمقاييس الأخرى.

3- Ello

اكتسب Ello شعبية في الولايات المتحدة منذ نحو ثلاث سنوات، عندما وضع نفسه على أنه "شبكة اجتماعية قاتلة" لموقع فيسبوك. حدث هذا بسبب سياسة فيسبوك التي ترغم الأعضاء على استخدام اسمهم القانوني. ومنذ ذلك الحين ، تصدر Ello عناوين الصحف في مناسبات مختلفة لأسباب مختلفة. والآن بعد أن واجهت خدمة زوكربيرج مشاكل وأزمات جديدة، تكتسب Ello مرة أخرى بعض الجاذبية.

تركز Ello بشكل أساسي على الفنانين والمبدعين، وتخلو من الإعلانات، وما قد يصاحبها من انتهاك للخصوصية، وتمتنع عن بيع المعلومات الخاصة بالمستخدمين إلى أطراف ثالثة. ومن خلال كونه موقعًا متخصصًا على الويب، تواصل Ello جذب المستخدمين وإنشاء شبكة مبدعين. التطبيق متاح على الويب و iOS و Android.

4- Digg

إذا كنت تستخدم الشبكات الاجتماعية في المقام الأول للحصول على الجرعة اليومية من الأخبار، فلديك الكثير من الخيارات الرائعة تحت تصرفك، مثل: Digg و Flipboard و Feedly و Google News و Apple News، ويبرز Digg من بين هذه الخيارات بسبب عملية التنظيم المثيرة للاهتمام. من وسائل الإعلام المختلفة، فإنه يوفر أهم القصص ومقاطع الفيديو. إنه موقع ويب قائم عند إبهامك ويمكنك استخدامه حتى بدون إنشاء حساب. متوافر على الويب، وتطبيقات الجوال، والنشرة الإخبارية اليومية.

التطبيق آمن، ولا تضيف إلا كمًّا قليلًا من البيانات الشخصية عليه، وبالتالي يمكنك استخدامه دون مشاكل أو قلق.

5- Steemit

يظهر Steemit في هذه القائمة بديلًا مفتوح المصدر لموقع Reddit الشهير. يمكن النظر إلى هذا الموقع على أنه مزيج من Quora وReddit.

يمكنك نشر مشاركاتك على Steemit، وعلى أساس التصويتات الأعلى التي تتلقاها، تتلقى عملات تشفير Steem. بالنسبة إلى العملات الرقمية وعشاق المصادر المفتوحة، قد يبدو موقع الويب هذا أفضل من فيسبوك.

يدعي Steemit أنه يسجل حوالي 10 مليون زيارة في الشهر. كان نمو شركة Steemit أمرًا عضويًا (organic)، دون الحاجة لدعاية مدفوعة، وأصبح المستخدمون ملتزمين به بسبب التعويض الذي يتلقونه مقابل وقتهم. حتى إذا لم تنشر محتوى بنفسك، فيمكنك استخدامه باعتباره مجمّعًا للأخبار والمشاركة في المحادثات. متاح على الويب وليس له تطبيقات حتى اللحظة.

حقيقة أن هذا التطبيق قائم على تقنية blockchain، ويعمل على أعلى شبكة لللامركزية تسمى باسم، فهو بالتالي آمن بشكل كبير ولا يمكن التلاعب به أو اختراقه.

6- Raftr

طوّر Raftr مسؤول سابق في شركة ياهو، شبكةً اجتماعية متحضّرة. يعمل عن طريق ربطك بمجتمعات الأشخاص الذين يشاركونك نفس الاهتمامات. عند التسجيل، يمنحك خيارين: معرفة ما يحدث في العالم الحقيقي أو التواصل مع الأشخاص في كليتك.

على صعيد الخصوصية، يجمع Raftr بعض البيانات لبناء ملفك الشخصي. ومع ذلك، فإنه لا يشارك أي معلومات تعريف شخصية مع أطراف ثالثة. بوجه عام، يعد خيارًا رائعًا لمتابعة اهتماماتك وما يحدث في العالم. متاح لأجهزة iOS وAndroid وويب. انتهى/خ.

المصدر ساسة بوست

اضف تعليق