بينت عضو مجلس النواب العراقي النائب نوال جمعه في بيان لها نشره مكتبها الإعلامي, اليوم السبت, ان تركيا تسعى الى لعب دور إقليمي أكبر من حجمها وهي واهمة ومتوهمة في ذلك ومعتمده على معطيات مغلوطة وغير واقعيه.

وقالت جمعة "لقد أصبح واضح جدا ان تركيا تسعى الى لعب دور إقليمي أكبر من حجمها وهي واهمة ومتوهمة في ذلك ومعتمده على معطيات مغلوطة وغير واقعيه فاعتمادها على دعم الأكراد لها و صمت الحكومة العراقية في تحركاتها هو بمثابة المشي على رمال متحركة فالشعب العراقي بركان اذا ما انفجر يدمر كل ما حوله".

وأضافت "فالحكومة التركية بعد أن يئست من دخول النادي الأوروبي اتجهت الى تغيير سياساتها الحكومة باتجاه الشرق، وسعت الى أن يكون لها دور كبير في رسم سياسات المنطقة وبدا هذا الدور واضحا من خلال التدخل التركي بالوضع الفلسطيني، ثم محاولاتها لإيجاد موطئ قدم لها في دول الربيع العربي، وأخيرا مساعيها الحامية مع قيادة إقليم كردستان العراق للاستحواذ على الثروة النفطية فيه، وفتح منافذها لتسويق النفط والغاز الكردي عبر أراضيها مقابل حصص لها".

ولفتت "اليوم اصبح لزاما على الحكومة العراقية وبكافه مفاصلها التنفيذية والتشريعية والقضائية وحتى القواعد الشعبية ان تتحرك وبقوة لردع هذه الانتهاكات سواء بالقوة او السياسة فالعراق ليس بلد ضعيف او انه لا يملك الرجال ولكن غياب الموقف الحكومي الحقيقي والصريح هو من اطمع دول مهزومة ومضمحلة وأعطاها القوه للتدخل في شؤون العراق الداخلية او التوغل بقواتها في أراضيه".

وأوضحت "اننا اليوم نرفض وبشكل قاطع هذا التدخل المخطط له مسبقا من قبل أمريكا وإسرائيل والمدعوم من قبل بعض الدول العربية وكذلك الخونة داخل البلد من اجل تقسيم العراق وأضاعفه لتحقيق أهداف شيطانيه ومكاسب أمريكية وإسرائيلية وشخصيه على حساب بلد وشعب كان وسيبقى عنوان للكرامة والشموخ مهما حاول تمزيقه الجبناء".

 

اضف تعليق