أشار تقرير جديد صادر عن مكتب المحاسبة الحكومي في الولايات المتحدة، اليوم الاربعاء، إلى أن جميع أنظمة الأسلحة التي تم تطويرها من قبل الجيش الأمريكي في الفترة ما بين عام 2012 إلى 2017 تقريبا هي عرضة للهجمات السيبرانية.

وقال التقرير الذي نشرته شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية: "عثر المختبرون في وزارة الدفاع الأمريكية بشكل روتيني على نقاط ضعف سيبرانية في جميع أنظمة الأسلحة التي كانت قيد التطوير".

وأضاف انه  "خلال بعض الاختبارات تمكن المختبرون من اختراق بعض بعض أنظمة الأسلحة المعقدة هذه والسيطرة عليها باستخدام أدوات وتقنيات بسيطة نسبيا".

واشار التقريرالى انه "في إحدى الحالات استغرق فريق مكون من شخصين ساعة واحدة فقط للحصول على وصول أولي إلى نظام الأسلحة، ويوما واحدا للحصول على سيطرة كاملة على النظام الذي كانوا يختبرونه".

في بعض الحالات استخدمت برمجيات تجارية أو مفتوحة المصدر في أنظمة الأسلحة، ولكن لم يتم تغيير كلمة المرور الافتراضية عند تثبيت البرنامج، الأمر الذي سمح لفرق الاختبار بالبحث عن كلمة المرور على الإنترنت والحصول على امتيازات إدارية"، بحسب التقرير.

وعقبت الشبكة الأمريكية بأن هذا التقرير "يثير تساؤلات حول مليارات الدولارات التي استثمرتها أمريكا في برامجها المختلفة". انتهى/م.

اضف تعليق