كربلاء / عدي الحاج

أشاد مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية في كربلاء المقدسة بإنتقال السلطة السلمي في العراق، حيث تابع العراقيون والعالم بأسره والمهتمّون بالشأن العراقي في العالم عملية إنتخاب رئيس الجمهورية وتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة، والتي جرت في إجواء ديموقراطية أقل ما يُقال عنها أنّها ملبية لمتطلّبات التداول السلمي للسلطة بحسب ما أشار له مدير المركز، عدنان الصالحي، في تصريح لمراسل وكالة النبأ للأخبار.

وقال الصالحي انه "رغم التحدّيات والمصاعب التي واجهت العملية الديمقراطية في العراق والمتمثّلة بالحرب على الإرهاب والصراعات السياسية المحلية والتدخلات الدولية بالشأن العراقي، إلا أنّ العراقيين بمختلف إنتماءاتهم وتوجّهاتهم إستطاعوا توحيد الكلمة والموقف وتجاوز العقبات والمسير قدماً نحو إستكمال إنتخاب الرئاسات الثلاث في عملية إنتخاب دستورية شفافة، لتتجسّد بذلك الإرادة الشعبية المتطلّعة الى مستقبل آمن ومزدهر للعراق يضمن له الرقي والتقدّم"، مشيراً الى "في الوقت الذي يبارك فيه مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية للشعب العراقي هذا الإنجاز الديمقراطي، فإنّه يُشيد بكل مراحل العملية الديمقراطية التي أفضت الى إنتخاب الرئاسات الثلاث والمضي قدماً نحو تشكيل الحكومة الجديدة".

وأكد الصالحي في ختام حديثه "نأمل أن تضع الحكومة المقبلة مصلحة العراق وشعبه في مقدّمة أولوياتها وأن تعمل بكل إمكانياتها لضمان العيش الآمن المزدهر الكريم للشعب العراقي الأصيل".

يُذكر أنّ مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية تأسّس من أجل المساهمة الفاعلة في تلاقي وتلاقح الثقافة العلمية والأفكار الحرّة وبث روح الحوار والتنافس الخلّاق بين الأمم بدلاً من الصراع والتحارب والهيمنة ومحاولة لفتح نافذة يتم من خلالها الإطلالة على الأوضاع السياسية العالمية والمحلية من خلال إستشراف وتحليل المواقف والأحداث بشكل مهني علمي بعيداً عن الحدّية والتطرّف والإنحياز.انتهى/س

اضف تعليق