صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الاحد، بأن المملكة العربية السعودية، أبرز دولة مساندة للإرهاب في العالم.

وقال بهرام قاسمي أن "جذور ومنشأ الإرهاب الذي التهم العالم أجمع، وتحديدا منطقة الشرق الأوسط، يكمن في السعودية فقط، بحسب رأيه، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).وتأتي تصريحات قاسمي، في معرض رفضه لتصريحات نظيره السعودي، عادل الجبير، خلال الجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة".

واضاف أن "السعودية تشكل قطعا أبرز دولة مساندة للارهاب في العالم، مضيفا أن مصدر الإرهاب متأصل في الأفكار المتطرفة التي يروج لها ويملها النظام السعودي".

واشار قاسمي الى إنه "عندما يعلن الجبير وبكل فخر دعم بلاده لاستراتيجية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في مواجهة التعددية وتدمير الاتفاقات والمعاهدات الدولية، فإن ذلك ليس مثيرا للاستغراب، لأن بلاده تعد من حماة التيار الخاضع لأفكار ترامب في أمريكا، والذي يعمد من خلال التعاون مع اللوبي الصهيوني والامارات العربية المتحدة إلي إنفاق ملايين بل مليارات الدولارات، للمضي قدما نحو السياسة الامريكية التي وضعت علي المزاد والتي ترمي إلي شن الحروب وبث الفوضي".

وتطرق بهرام قاسمي إلى "التحالف العسكري"، الذي ترأسه السعودية علي مدى 5 أعوام "لتعريض دولة مسلمة في الشرق الأوسط إلي كارثة منقطعة النظير"، مؤكدا أن "تصريحات وزير خارجية دولة عدوانية تسببت في دمار شامل وكارثة إنسانية مروعة داخل اليمن، مستغلا منبر الأمم المتحدة وميثاقها القائم على أسس السلام والأمن الدوليين، ويدعو إلى التطرف والصراعات والعنف وشن الحروب، ينبع عن الفكر الذي ترعرع عليه هو وآل سلمان"، بحسب رأيه.

وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، هاجم قطر، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ73، أول أمس الجمعة، مؤكدا على أن مقاطعة بلاده بالإضافة إلى الإمارات والبحرين ومصر للدوحة يأتي في ظل جهود مكافحة الإرهاب".

وقال الجبير، في كلمة ألقاها "في ظل جهودنا الحازمة والمستمرة لمكافحة الإرهاب، قامت بلادي ومعها الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بمقاطعة دولة قطر قبل 15 شهرا. فلا يمكن لدولة تدعم الإرهاب وتحتضن المتطرفين وتنشر خطاب الكراهية عبر إعلامها، ولم تلتزم بتعهداتها التي وقعت عليها في اتفاق الرياض عام 2013 واتفاق الرياض التكميلي عام 2014، أن تستمر في نهجها. قطر تمادت في ممارساتها، وهو ما جعل من مقاطعتها خيارا لا مفر منه"، وذلك وفقا لموقع الأمم المتحدة. انتهى/م.

اضف تعليق