أحيى ملايين المؤمنين من المحافظات العراقية والمدن العربية والإسلامية، اليوم الخميس، العاشر من شهر محرم الحرام ذكرى استشهاد الامام الحسين واخيه العباس (عليهما السلام) في معركة الطف الخالدة بكربلاء المقدسة.

وباشرت العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والكاظمية المقدسة والعتبتين العكسرتين في سامراء بتنظيم أماكن المواكب الحسينية ومواكب العزاء المؤدية الى مراقد الائمة الاطهار، فيما اكدت الهيئات المسؤولة على المواكب تقديم الدعم اللازم للمواكب الخدمية من قبيل توفير الماء الصالح للشرب والفرش والتنسيق مع الأقسام ذات العلاقة لتسهيل عملية دخول الشاحنات الخاصة بحمل أمتعتهم ومستلزمات الموكب لخدمة الزائرين.

وكشفت العتبة الحسينية المقدسة عن نشر 5 الاف متطوع من مختلف الاختصاصات في منطقة ما بين الحرمين الشريفين ومركز المدينة القديمة والطوق الامني داخل مركز مدينة كربلاء، فيما اعلن قسم الشؤون الطبية عن خطته الخاصة بتقديم الخدمات الطبية للزائرين خلال زيارة عاشوراء حيث تم نصب عدد كبير من المفارز الخارجية ونشرها في المدينة بالاضافة الى فتح عيادات خارجية ودعمها بكافة المستلزمات الطبية في كربلاء.

وأعلنت الحكومة المحلية في محافظة كربلاء، الخطة الأمنية والخدمية والصحة وفي النقل لشهر محرم الحرام وزيارة ذكرى عاشوراء، وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي ان "الحكومة المحلية للمحافظة اعتمدت على التخصيصات المالية التي فاضت من زيارة عرفة وطلبنا من وزارة المالية مبلغ 10 مليارات دينار و ننتظر الصرف"، لافتا الى انه "في حال عدم صرف التخصيصات ستكون لنا كلمة مع بغداد".

من جانبه اكد قائد شرطة كربلاء اللواء أحمد زيني ان" القطعات الامنية منتشرة في جميع الشوارع و الازقة" مؤكداً ان "هذه الزيارة خالصة للإمام الحسين عليه السلام و لا نخشى المندسين كون قواتنا الاستخبارية منتشرة مع المواكب الحسينية".

كما قال ممثل وزارة النقل خضر جاسم عودة ان الوزارة "ستشارك بـ 150 باصاً وسيكون القطار من ضمن خطة النقل".

فيما بين مدير بلدية كربلاء أنمار الرفيعي ان "التخصيصات المالية للخطة توفرت من خلال المديرية بمشاركة 500 عامل نظافة مقسمين على ثلاث وجبات داخل مركز المدينة"، مؤكدا "عدم وجود أي مشاركة في الجهود البلدية من خارج العراق من إيران وغيرها بل وحتى من باقي المحافظات".

وحول الخطة الصحية قال مدير صحة كربلاء الدكتور صباح الموسوي ان "أطباء من ايران سيشاركون في هذه الزيارة لتقديم الخدمات الطبية المختلفة و 50% من الاسرة تم تفريغها لحالات الطوارئ في 6 مستشفيات دخلت ضمن الخطة وهناك أكثر من 25 فرقة رقابة صحية منتشرة في المدينة لمتابعة المواكب".

كما وضعت القوات الامنية بمشاركة قوات الحشد الشعبي في المحافظات التدابير والاحتياطات الكفيلة بحفظ الامن والقضاء على الجريمة من خلال مسكها الارض بقوة واستنفار كافة الجهود وإخراج الدوريات الالية والراجلة و أجراء على المسح الميداني المستمر والدوري ليلا ونهارا، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر من خلال التنسيق العالي بين كافة القوات الأمنية مع تكثيف التواجد الأمني الفعال في المحاور والميادين.انتهى/س

اضف تعليق