ظهرت أصداء الخلافات الروسية التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الاتهام الروسي للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وعائلته بالضلوع في تجارة النفط مع تنظيم "داعش" الإرهابي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قدمت الاربعاء, معلومات جديدة حول محاربة الإرهاب في سوريا وممولي التنظيمات الإرهابية، وقالت إن أردوغان وأفراد عائلته متورطون في عقد صفقات نفط مع "داعش" الارهابية.

وأفادت بأن "داعش" يرسل معظم القافلات إلى تركيا ليلا، مستخدما 8500 شاحنة لتهريب 200 ألف برميل من النفط يوميا، وتعتبر تركيا المستهلك الرئيسي للنفط الداعشي.

واهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بما قدمته وزارة الدفاع الروسية من معلومات، ودشنوا هاشتاك (#اردوغان_حرامي_النفط).

وقال أحد المتفاعلين، "#اردوغان_حرامي_النفط لا وكمان مجرم حرب في حق اخواننا السوريين لما اعطاه من تسهيلات لجميع الارهابيين في العالم للدخول الى سوريا وتدميرها".

وكشفت موسكو، للمرة الأولى، بالصور والفيديو، عن المسارات التي تستخدمها جماعة "داعش" الإرهابية لتهريب النفط المسروق من سوريا والعراق إلى تركيا.

وزادت موسكو من الضغوط على أنقرة عبر اتهامها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته بالاستفادة من النفط المهرب، مقابل توريد أسلحة ومسلحين إلى الجماعة.

اضف تعليق