أصيب عدد من معتقلي الرأي في السعودية بمرض الجرب، وسط إهمال طبي لصحتهم ومخاوف من انتشار المرض بشكل أكبر.

وقال حساب معتقلي الرأي، اليوم الأحد، الذي يتابع وينشر أخبار المعتقلين في السعودية، عبر حسابه على موقع "تويتر" تأكد لنا خبر انتشار مرض الجرب بين معتقلي الرأي في جدة نتيجة الإهمال الصحي والطبي المتعمد داخل الزنازين، وقد انتقلت عدوى المرض أثناء نقل المعتقلين للمحاكمات إلى بعض المعتقلين في الرياض.

ويعد الجرب من الأمراض سريعة الانتقال عن طريق التلامس المباشر، أو من خلال الملابس الداخلية والمفارش الملوثة من قِبل المصابين، ومن عوامل انتشاره الوجود في الأماكن غير النظيفة والمغلقة والمزدحمة وسوء النظافة الشخصية.

واضاف أن "الإهمال الطبي بحق معتقلي الرأي في السعودية جريمة حقوقية كبرى لا يجب السكوت عنها، ويجب على جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية التحرك العاجل لوقف هذه الجريمة".

واشار الحساب الى أن "الإهمال الصحي لمعتقلي الرأي ينتهك نظام الإجراءات الجزائية وجميع المواثيق الحقوقية الدولية، التي تكفل حقوق المعتقل وتضمن رعاية صحية تامة له".

ومنذ تولّي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، منصبه في يونيو 2017، شنّت السلطات حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، وحتى الناشطين الليبراليين.

واستخدم بن سلمان مختلف أساليب الترهيب والترويع ضد من يعارضه، وأحدث الكثير من التغييرات التي لم يسبقه إليها أحد في بلاده، منها تقويض حقوق الإنسان وحرية التعبير بالسعودية. انتهى/م.

اضف تعليق