دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي يدعم تحالف سائرون، اليوم السبت، إلى إيقاف التظاهرات خلال الشهر الجاري، كما حدد سقفاً زمنياً يمتد لـ45 يوماً من أجل لتحقيق المطالب الآنية لأهالي المحافظة، محذرا "في حال تلكؤ العمل أو انتشار الفساد كالمعتاد، فلا تلوموني ولوموا أنفسكم".

وقال الصدر في بيان من 7 نقاط "إذا ما أفضت جلسة مجلس النواب اليوم إلى حلول جدية وفاعلة وحقيقية من أجل رفع معاناة أهل البصرة بحلول آنية ومستقبلية فيجب العمل على إتمام المرحلة الثانية".

وأضاف أن "المرحلة الثانية تتضمن “تشكيل لجان نزيهة للعمل على البدء بالمشاريع الخدمية في المحافظة فوراً وإبعاد كل الفاسدين ممن كانوا سبباً في ما آلت إليه البصرة من أوضاع متردية، وكذلك يحدد سقف زمني وهو 45 يوماً لإنهاء كل الحاجات الآنية وأما ما يحتاج إلى أمد طويل فيحدد لاحقاً".

وأشار الصدر إلى ان "تشكيل خلية أمنية لحماية البصرة وفرض الأمن فيها بأسرع وقت ممكن حتى يكون الأهالي بمأمن من كل التدخلات الداخلية والخارجية وهنا أبدي استعدادي لحماية الأهالي والمتظاهرين وبالتنسيق مع الجهات الأمنية".

واكد ان "العمل على إرسال جهات قضائية نزيهة للعمل على محاسبة المقصرين والمعتدين من الطرفين سواء القوات الأمنية التي اعتدت على المتظاهرين من جهة أو المندسين الذين اعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة والدبلوماسية وغيرها".

وأوضح أنه "على المتظاهرين ومن خلال تنسيقياتهم تأجيل تظاهراتهم خلال هذا الشهر، فإن بانت بوادر ونتائج المشاريع الآنية ولا سيما إذا ما حوسب الفاسدون في المحافظة فلا داعي للتظاهر وإلا فلهم الخروج بمظاهرات سلمية لحين إتمام المدة أعلاه، وإلا فالشعب مخول بإبداء رأيه وإعلاء صوته بما يرضي الشرع والعقل ووفق تطلعات المرجعية".

وشدد على أنه "في حال تلكؤ العمل أو انتشار الفساد فيه كالمعتاد فلا تلوموني ولوموا أنفسكم، متابعاً “وخلال ذلك يتم العمل على ما نصحت به المرجعية من الإسراع بتشكيل الحكومة وفقاً لأسس جديدة وبوجوه جديدة، فالمجرب لا يجرب، وذلك بتوافق الكتل على ترشيح ثلاثة أسماء وطنية وفق شروط وذوابط وطنية لرئاسة الوزراء ويخول أحدهم بتشكيل الكابينة الوزارية من دون محاصصة أو تدخل بعمله لتكون حكومة أمنية خدمية بحتة بعيدة عن التدخلات الطائفية والحزبية". انتهى/م.

اضف تعليق