اتهم قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري، اليوم الاربعاء، من وصفها بعصابات اغتيال بقتل المتظاهرين الخمسة الذين قضوا بتظاهرات مساء الثلاثاء.

وقال الشمري، في مؤتمر صحفي، عقده في مقر القيادة، إن "عصابات اغتيال اندسّت بين المتظاهرين في البصرة وأطلقت عليهم الرصاص"، مبينا ان "المتظاهرين لجأوا لقوات الأمن لحمايتهم".

وأضاف، أن "مهمتنا هي حماية المنشآت العامة والخاصة وحماية المتظاهرين أينما أرادوا التظاهر".

وكانت وزارة الداخلية أكدت، الثلاثاء (4 أيلول 2018)، أن حساباً عسيراً ينتظر كل عنصر أمن أطلق النار على المتظاهرين في البصرة.

وقال الناطق باسم الوزارة، اللواء سعد معن، في لقاء تلفزيوني، إن "العناصر التي تحاول أن تخلق فجوة بين القوات الأمنية والمتظاهرين، سيكون حسابها عسيراً".

ووصف معن العناصر بـ "المندسة" في صفوف القوات الأمنية، مشيراً إلى ان "القوات الأمنية واجبها حماية المتظاهرين، والدفاع عنهم، وليس عكس ذلك".

وكان مصدر في وزارة الصحة، أفاد، ليل الثلاثاء (4 أيلول 2018)، بسقوط 5 قتلى من المتظاهرين وسقط 68 جريحاً، بينهم 27 عسكرياً خلال التطورات التي رافقت تظاهرات البصرة مساء الثلاثاء.

من جهتها نفت وزارة الاتصالات نيتها قطع خدمة الانترنت عن محافظة البصرة التي تشهد احتجاجات سقط على اثرها عدد من الضحايا.

وقالت الوزارة في بيان صحافي، ان هذه الأنباء ملفقة وعارية عن الصحة ونهيب بالمواطنين الكرام عدم تصديق الأخبار التي تنشر بدون مصدر من إعلام الوزارة". انتهى/خ.

اضف تعليق