كشف النائب عن تحالف الفتح حنين القدو، الأحد، عن تفاصيل الجلسة الأولى لمجلس النواب التي ستعقد غدا الاثنين, مبينا ان الجلسة ستتضمن مباحثات بين الكتل السياسية بشأن الوضع الراهن.

وقال القدو في تصريح، إن “الجلسة الأولى لمجلس النواب ستعقد في القاعة الدستورية للبرلمان في تمام الساعة الحادية عشر صباحا بعد تسليم رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري رئاسة المجلس إلى رئيس السن”.

وأضاف ان “الجلسة ستبدأ بخطاب من الرئيس السن ومن ثم ترديد القسم الدستوري للنواب لبدء الفصل التشريعي الجديد وبعدها يتم التداول بين الكتل السياسية من اجل تشكيل الكتلة الأكبر”. 

وتابع القدو، أن “تأجيل الجلسة او تحويلها الى مفتوحة غير ممكن لذلك سيتم رفعها للتداول بسبب عدم وجود اتفاق مسبق على ترشيح رئيس للبرلمان ونائبيه لحين الاتفاق على الرئاسات الثلاث”.

وجرت الانتخابات البرلمانية في (12 من شهر ايار 2018) في بغداد والمحافظات وسط اجراءات امنية مشددة، وأعلنت مفوضية الانتخابات بعدها بساعات، أن نسبة المشاركة بلغت 44% بمشاركة أكثر من 10 ملايين شخص من اصل 24 مليوناً يحق لهم المشاركة في الانتخابات.

وجاءت النتائج تصدر تحالف سائرون التي يدعمها مقتدى الصدر اولا على مستوى المحافظات يليه تحالف الفتح الذي يتزعمه هادي العامري، ومن ثم ائتلاف النصر الذي يتزعمه رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وانشغلت الأوساط السياسية والإعلامية برصد ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع، في مختلف المدن العراقية، حيث وصلت نسبة المشاركة 44%، مقارنة بانتخابات عام 2014 التي وصلت الى 60 في المئة.

وفُسر انخفاض نسب المشاركة بوجود العديد من المشاكل في اجراءات التصويت، وعطل اجهزة التدقيق الالكتروني، بالاضافة الى حال الاحباط العام من تكرار القوى السياسية التقليدية نفسها.

وشهدت الايام التي تلت الانتخابات جدلا واسعا بيين الاوساط السياسية دفع مجلس النواب الى عقد جلسة والتصويت على تعديل قانون الانتخابات بينها اعادة العد والفرز اليدوي للنتائج.

وصوتت المحكمة الاتحادية العليا، فيما بعد برد الطعون المقدمة بشأن قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب، فيما قضت بعدم دستورية إلغاء انتخابات الخارج والتصويت الخاص.

وفشل مجلس النواب في التمديد لعمره التشريعي الذي انتهى في (30 حزيران 2018) بعد عدم تمكنه من عقد جلسة بنصاب كامل.

وأعلن مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين في 9/8/2018 عن النتائج النهائية لعمليات العد والفرز اليدوي للمراكز والمحطات التي وردت بشأنها شكاوى وطعون لمحافظات العراق وانتخابات الخارج.

وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا، في (19 آب 2018)، عن مصادقتها على نتائج الانتخابات النيابية والمرشحين الفائزين، مؤكدة أن قرار المصادقة صدر باتفاق الاراء.

قبل أن يدعو رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، البرلمان الجديد الى عقد أولى جلساته في الثالث من أيلول، على أن يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً.انتهى/س

اضف تعليق