اعربت كتل سياسية عن تشاؤمها من الالتزام بالتوقيتات الدستورية في تشكيل الحكومة، في حين عدت كتل اخرى الالتزام بالمدد الدستورية "امر حتمي".

واعرب المرشح الفائز عن كتلة الحكمة جاسم موحان البخاتي عن تشاؤمه بتشكيل الحكومة والالتزام بالتوقيتات الدستورية من قبل الكتل السياسية.

وقال البخاتي لـوكالة النبأ للأخبار، ان "الكتل تنتظر الامتيازات والاغراءات المترتبة على المناصب التي ترغب باختيارها بالاتفاق مع الكتل الاخرى،مؤكداً انه لغاية الان لاتوجد اية اتفاقات وما يتم بين الكتل من اجتماعات لايتعدى كيفية توزيع المناصب في الحكومة القادمة التي تحاول استقطاب الحالة القديمة والرتيبة التي عاشتها الحكومة السابقة".

واضاف ان "امام الحكمة خيارين اما الذهاب باتجاه كتلة وطنية عابرة لكل الطوائف او المعارضة وهو الخيار الارجح"، معرباً عن اسفه بـ"وجود زعماء كتل يرغبون العمل بنفس الالية السابقة المبنية على المحاصصة".

واشار البخاتي الى ان "الكتل باتت لاتأبه بوجود تلك التوقيتات وتأثيرها على العملية السياسية فهناك الكثير من العقبات والمطبات التي يمكن ان تؤخر تشكيل الحكومة وتضرب بالتوقيت الدستوري عرض الحائط".

من جانبه قال المرشح الفائز عن كتلة الوطنية غاندي محمد عبد الكريم ان الالتزام بالمدد الدستورية مسالة حتمية.

واضاف في الوقت نفسه بما ان التوقيتات الزمنية باتت تضغط على الكتل من اجل الاسراع بتشكيل الحكومة، فاننا سنرى في نهاية كل مدة بأنها ستكون مجبرة على الالزام بما نص عليه الدستور بضرورة الالتزام بالمدد الدستورية.

الى ذلك  قال المرشح الفائز عن كتلة سائرون رائد جاهد فهمي ان الوجهة العامة لمقتضيات البلد هو الاسراع بتشكيل الحكومة، والتعرف خلال المدة السابقة على مواقف الاطراف المختلفة وتحديد نقاط اللقاء والتباين.

واضاف فهمي ان القضية الابرز بين القضايا المتباينة هو اختيار الشخوص سواء لرئاسة الحكومة او للكابينة الوزارية، فاذا ثبتت هذه النقطة وحصل هنالك اجراء حقيقي من ضمن البرنامج الحكومي بان تكون هنالك ضرورة اختيار فريق عمل منسجم وقادر على تطبيق البرنامج الاصلاحي ويحظى بثقة الناس التي سبق لها ان عزفت عن المشاركة في الانتخابات وخرجت مؤخراً بتظاهرات لتلبية حاجة المواطنين من الخدمات فسيكون هنالك ثمة ادراك بضرورة الاسراع بتشكيل الحكومة.

وبشان خيارات كتلة سائرون في هذا الجانب اشار فهمي الى ان البعض يصر على ضرورة ان يكون هنالك عمل مشترك واصلاحات، الا ان الكتلة تتحدث دائما عن اصلاحات ميدانية وادارية ومكافحة الفساد وكل منها تضطر ان تصطدم بمصالح الكل الموجودة ضمن التجربة السابقة، مؤكداً ان الكتلة سبق لها وان قالت بأننا لن نكون جزء من حكومة المحاصصة. انتهى/خ.

اضف تعليق