اعلنت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في واشنطن، عن تضامنها مع المطالب المشروعة للمتظاهرين في العراق وتدعو الاجهزة الامنية لحمايتهم وعدم استخدام العنف معهم وكذلك حماية الممتلكات العامة والخاصة ومشددة على الحكومة العراقية بالاسراع في توفير احتياجات المواطنين.

وجاء في البيان الرسمي للمؤسسة:

"لقد نص الدُّستور العراقي على حق المواطنين في التَّظاهر للتعبير عن حرية الراي، وان ما تشهده بعض مناطق البلاد من تظاهرات شعبية مطلبية هي حق دستوري وانساني للتعبير عن حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون جرَّاء إنعدام أبسط اسباب ومقومات الحياة الحرة الكريمة وذلك بسبب الفشل الذي مني به السياسيون كنتيجة طبيعية للفساد المالي والاداري المستشري في البلاد ولانشغالهم بأنفسهم وترك الشعب يتضور ألماً بسبب انعدام الكهرباء والماء الصالح للشرب وسوء الصحة والتعليم وانعدام فُرص العمل وغير ذلك".

واضاف البيان، ان "مؤسسة الامام الشيرازي العالمية اذ تقف الى جانب المطاليب الدستورية التي يرفعها المتظاهرون تهيب بهم الى ان لا يتعرضوا بأي شكل من الاشكال للأملاك العامة والخاصة وان لا يحتكوا بالقوات الأَمنيَّة التي من المفترض ان تبذل كل جهدها من اجل حماية الامن العام والسلم الأهلي ومؤسسات الدَّولة".

وتابع البيان، من جانب اخر تدعو المؤسسة هذه القوات الى عدم استخدام العُنف ضد المُتظاهرين السلميِّين فهم ابناءهم واخوانهم يعيشون المعاناة اليومية جرَّاء النقص الحاد في اسباب الحياة الطبيعيَّة.

ودعت المؤسسة في بيانها، المؤسسة الحكومة العراقية الى تلبية الحد الأدنى من المطاليب الدستورية المشروعة للمتظاهرين الى حين تشكيل الحكومة الجديدة كاملة الصلاحية وباسر ع وقت ممكن لتعمل جاهدة على تحقيق كل هذه المطاليب من اجل ان تحظى بثقة الشعب مرة اخرى.

واكدت المؤسسة، اننا نعتقد بان إسراع الحكومة في تحقيق ذلك سيغلق الباب بوجه المندسين والمتصيدين بالماء العكر ممن ينتظرون اي انفلات أمني لإيذاء العراق بالطرق المعهودة منهم ومنها العُنف والارهاب.

واعتبرت المؤسسة، ان استخدام العُنف وإراقة الدماء من اي من الطرفين [القوات الأَمنيَّة أوالمتظاهرين] يجر الى العُنف والدم ولا يرى عاقل ابداً بان البلاد ينقصها المزيد من الدَّم! خاصة وأَنَّها خرجت للتو منتصرة من الحرب على الارهاب والتي استشهد فيها الآلاف من خيرة أبناء هذا البلد المعطاء المعروف عنه احتضانه لأئمة اهل البيت عليهم السلام في حياتهم وبعد استشهادهم.انتهى/س

النجف الاشرف/ فراس الكرباسي

اضف تعليق