قال الداعية الإسلامي السعودي، عبد العزيز الطريفي، الثلاثاء إنه لا يوجد في الإسلام أمان للنصارى في حين أن الرافضة لا إسلام لهم أصلا.

جاء ذلك في تغريدة للطريفي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "دعا الغرب السنة للتقارب مع الرافضة وفي السر يدعون الرافضة للاستبداد على السنة، والله يختصر أمر الفريقين فليس للنصارى أمان وليس للرافضة إسلام."

وتابع قائلا في تغريدة منفصلة: "إذا اجتمعت الأمة على الإسلام لم يضرها اختلافها في غيره، وإن تفرّقت الأمة في الإسلام لم ينفعها اجتماعها على غيره". بحسب سي ان ان.

فيما تناقل موالون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" تغريدات نسبوها للداعية الإسلامي السعودي، محمد العريفي، حول بيعة  ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دون ذكر بيعة ولي العهد الأمير محمد بن نايف.

وتناقل التغريدات عدد من الموالين للتنظيم في الوقت الذي قال فيه حساب حمل اسم، متطرف: " سمعتوا يا خوارج من لم يبايع وكلاء امريكا فقد مات ميتة جاهلية."

وتأتي هذه التغريدات بعد أن قال العريفي بتاريخ الـ29 من ابريل/ نيسان الماضي بتغريدة: "-بورك لأمتي في بكورها- ربّ احفظ خادم الحرمين، ووفقه وبارك وليّيه الـمُحمدين الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان وسدّدهما، وأعِـنهما."

يذكر ان العديد من الفتاوى السابقة صدر من دعاة وشيوخ وصفوا "بشيوخ الفتة" بعد ان حرضت هذه الفتاوى على القتل وتنامي الطائفية والعنف المذهبي الذي راح ضحيته الالاف من المدنيين في منطقة الشرق الاوسط، ورفضت المرجعيات السنية الكبيرة (مرجعية الازهر في مصر)، الاعتراف بالفتاوى الصادرة عن هؤلاء الدعاة ووصفتهم بالمخربين، وحصرت الافتاء باهل العلم والخبرة والدراية، وسبق للعريفي، الذي يعتنق المذهب الوهابي الرائج في المملكة العربية السعودية ان اطلق فتوى "جهاد النكاح" الشهيرة التي استند عليها تنظيم "داعش" التكفيري في اعمال الاغتصاب والاستغلال الجنسي في المناطق الخاضعة لسيطرته.

اضف تعليق