اكد السفير المتجول الأمريكي للحريات الدينية الدولية سام براونباك ، اليوم الاحد ، إن مناطق الايزيديين في العراق "ليست آمنة"، منوها الى أن مصير الآلاف من اتباع هذه الديانة لايزال مجهولا حتى بعد هزيمة تنظيم داعش.

وقال براونباك في تصريح متلفز إن "ثمة تحديات تواجه مناطق الايزيديين وتتعلق بالأمن، مبينا "لا يزال الأمن هناك غير كاف".

وقبل ايام قلائل زار براونباك شمال العراق وإقليم كردستان كجزء من وفد اُرسل بتوجيه من نائب الرئيس الامريكي مايك بينس، بهدف بحث آلية يمكن من خلالها تقديم المساعدات للأقليات العرقية والدينية المضطهدة دون المرور بوكالات الامم المتحدة.

واضاف  إن  "الوفد الامريكي اجتمع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي حول هذه المسألة مشيرا الى ان هذا الأمر تشاطره القيادة العسكرية الامريكية أيضا".

واشار براونباك الى إنه تأثر بـ"مرونة" الإيزيديين والمسيحيين في تلك المنطقة، مردفا أنهم يعودون رويدا الى ديارهم لكن الأمن "غير كاف".

واستطرد براونباك إن "هناك آلافا من الايزيديين مازالوا في عداد المفقودين، مضيفا "ربما يكونون مستعبدين في مكان آخر، ربما في سوريا".

واجتاح داعش سنجار في عام 2014 وارتكب فيها واحدة من أسوأ المجازر بحق الايزيديين واجبر آلافا آخرين على الفرار صوب اقليم كردستان ومناطق ابعد.

وكان عدد الإيزيديين يبلغ 550 ألف نسمة قبل عام 2014 مئة ألف منهم غادروا الى الخارج بعد هجوم داعش فيما نزح 360 ألفاً إلى كردستان أو سوريا.

وسنجار واحدة من بين المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان وبغداد وتحتاج الى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار لإعادة تأهيل بنيتها التحتية.

اضف تعليق