كشف عضو سابق في لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعية في مجلس النواب عن مشاركة السعودية في تطوير قطاعي الكهرباء والنفط العراقيين، في حين اكد مسؤول في رئاسة الوزراء بأن توفير الطاقة الكهربائية من السعودية ضمن الخطط الحكومية المتوسطة والبعيدة المعدة لهذا الغرض.

المرشح الفائز جمال كوجر العضو السابق في لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعية بمجلس النواب اثنى على هذا التوجه الجديد والايجابي في توفير الطاقة الكهربائية من  السعوديةم مبيناً بأن المملكة ستشارك خلال المرحلة المقبلة في تطوير قطاعي الكهرباء والنفط العراقيين.

واضاف ان "السعودية من الدول التي لها تأثير في ميدان الطاقة خاصة النفطو ولها علاقات يمكن ان تؤثر ايجابياً على تطوير القطاع النفطي في البلدخ خاصة انها ليست من الدول التي نشترك معها بحقول نفطيةمهمة"، مشيراً الى ان "التوجه الحكومي الجديد نحو السعودية يمكن ان يؤدي الى حل مشكلة الكهرباء في البلد من خلال بناء محطات تلبي حاجة الدولة لى المدى طويل الامد".

واشار كوجر الى انه "في حال توفير الاموال من قبل الحكومة العراقية فأن امكانية تطوير القطاع الكهربائي وايصال المعدات وبناء المنشأت سيكون اسرع بكثير"، مؤكداً ان "العراق ليس لديه اي بديل اخر خلال هذه المرحلة سوى استيراد الطاقة الكهربائية من السعودية والتي يمكن ان تقدم تسهيلات في عمليات دفع الاموال ولديها باع في مثل هكذا قضايا".

الى ذلك اعتبر مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية الدكتور مظهر محمد صالح بان "توفير الطاقة الكهربائية من السعودية هي احدى الخطط الحكومية التي وضعتها على المدى القصير والمتوسط والبعيد بهذا الشأن".

وقال صالح في تصريح لوكالة النبأ للأخبار، ان "السعودية من الدول التي تمتاز بوجود وفرة في الطاقة الكهربائية حيث يصل انتاجها الى 65 الف ميكا واط في حين ان عدد سكانها مساوياً تقريباً لعدد سكان العراق ووجود استثمارات كبيرة فيها بهذا المجال"، مؤكداً أن "الربط الكهربائي في حال الاتفاق السعودي العراقي على تزويد الاخير بالطاقة سوف لن يتأخر اكثر من اسابيع قليلة".

واشار صالح الى ان "الاعتماد على دول الجوار في تزويد العراق بالطاقة الكهربائية هو ضمن الخطط الحكومية القصيرة والمتوسطة الامد، لحين الوصول الى الاعتماد على نفسه في ذلك على المدى الطويل". انتهى/خ.

اضف تعليق