اكد ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب صلاة الجمعة في الصحن الحسيني بكربلاء احمد الصافي، اليوم الجمعة، على ان خدمة الناس ليست مجرد "شعارات" بل واقع عملي، مشددا على ضرورة ان يحظى من يتصدى للخدمة بثقة الناس، وان يحترم الوقت.

وقال الصافي خلال خطبة الجمعة، ان "هناك أربعة عوامل يجب توفرها في من يتصدى لتقديم الخدمة للناس".

وبين ان "الساعي للخدمة لابد ان يكون عالما بما يريد ان يخدم، وهذه من الامور البديهية لكي لا يسعى أي كان للتصدي لهذا الأمر، غذ لا يمكن التصدي للخدمة لمن ليس لديه معرفة واختصاص".

وشدد على انه "عندما اتصدى للخدمة وادعي هذا الامر يجب ان اكون عالما بما اقوم به لكي اكون صادقا في دعواي، اما اذا لم اكن كذلك فلن انجح مهما سعيت. وسيكون التصدي فيه سوء اكثر من النفع".

وفي العامل الثاني اكد الصافي على انه "اذا اردت ان اخدم فلابد ليّ ان استعين بأدوات جيدة تعينني على الخدمة ولابد ان تكون هذه الادوات ذات اختصاص لتحقيق الهدف المرجو، وكلما توسعت الخدمة طبعا احتاج الى ادوات اكثر واقوى واركز وادق".

ونبه الى ضرورة احترام الزمن بالقول "عندما اريد ان اخدم لابد ان اضع عامل الزمن امامي، لا يمكن ان اخدم والوقت مفتوح فلابد من تحديد سقف زمني".

وختم الصافي بالعامل الرابع الذي اعتبره "الاهم"، قائلا "لابد ان تحصل ثقة بين من يريد ان يخدم وبين المخدوم، وهذه الثقة يجب ان تتحقق لا ان تكون مجرد شعار، الخدمة عبارة عن امر واقع وعمل وليست شعارات". انتهى/خ.

اضف تعليق