اعلنت اللجنة الوزارية في محافظة البصرة، اليوم الخميس، عن تخصيص 10 الف فرصة عمل وتنفيذ خطط قصيرة ومتوسطة وبعيد الامد لمشاريع خدمية بالمحافظة، فيما قررت نصب وحدة تحلية المياه بطاقة 3 الاف متر مكعب وايقاف التجاوزات وضخ كميات من المياه لشط العرب لتقليل الملوحة.

وقالت خلية الاعلام الحكومي في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، إن "وزير النفط جبار علي اللعيبي، رئيس اللجنة الوزارية المكلفة من مجلس الوزراء، حرص الحكومة العراقية على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في محافظة البصرة والنهوض بالواقع الاقتصادي الزراعي والصناعي، جاء ذلك بعد انتهاء من سلسلة الاجتماعات التي عقدتها اللجنة الوزارية مع رئيس واعضاء مجلس محافظة البصرة".

ونقلت الخلية عن الوزير قوله، إنه "تم مناقشة جميع المشاكل والاحتياجات الرئيسية للمحافظة ومناقشة ورقة العمل المقدمة من المجلس للجنة الوزارية والتي تتعلق بمحاور الخدمات (المياه والامن والكهرباء والصحة والخدمات العامة)".

واوضح رئيس اللجنة الوزارية فيما يخص الكهرباء، انه "سيتم زيادة ساعات التجهيز بعد استئناف العمل بالخط الايراني (اليوم اوغدا)".

واضاف اللعيبي، ان "اللجنة وضعت ثلاث خطط لتنفيذ المشاريع الخاصة بمحافظة البصرة وتم تصنيفها الى خطة عاجلة الامد تنفذ خلال اسبوعين الى شهر واحد، تتعلق بمحاور الخدمات (المياه والكهرباء والصحة والخدمات العامة والامن)، وخطة متوسطة الامد فترة تنفيذها (3-6) اشهر وخطة بعيدة الامد لا تتجاوز السنتين".

وتابع القول، أنه "بالنسبة لموضوع الماء والملوحة قررت اللجنة الوزارية نصب وحدة تحلية المياه بطاقة 3 الاف متر مكعب وايقاف التجاوزات وضخ كميات من المياه لشط العرب لتقليل الملوحة ، فضلا عن ذلك تنفيذ الخطط الستراتيجية الموضوعة سابقا فيما يخص القرضين الياباني والبريطاني، ومنح دائرة ماء البصرة (2مليار دولار) لتحسين وتطوير قطاع الماء الصالح للشرب و تزويد وتجهيز المواطنين بالماء الصالح بكميات اضافية".

واكد وزير النفط ان "اللجنة قررت تخصيص 10 الاف فرصة عمل لابناء المحافظة وسوف يتم تقسيمها بحسب الكثافة السكانية للاقضية والنواحي المشمولة بالتعيينات".

يشار الى ان اللجنة الوزارية وصلت الى محافظة البصرة مساء امس الاربعاء 11 تموز الجاري لبحث احتياجات المحافظة. وعقدت اللجنة ايضا اجتماعات ومناقشات مع مسؤولي الدوائر الخدمية وشيوخ ووجهاء المحافظة للنظر في احتياجاتهم ومطاليبهم.انتهى/س

اضف تعليق