نقلت هئية "مكان" الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي أنه لا يستبعد دخول المنطقة الفاصلة بين سوريا وإسرائيل في الجولان السوري إذا ما ازداد ضغط السوريين الراغبين في اللجوء إلى إسرائيل.

وأضافت عن مصدر الجيش العبري "جيش الدفاع لن يسمح باجتياز السياج الأمني الحدودي، وفي حال المساس بالمدنيين المتواجدين قرب الحدود فسيتم النظر في إمكانية التدخل وحتى دخول المنطقة الفاصلة لفترة زمنية". 

ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة لقواته المتواجدة في هضبة الجولان تحسبا لأي تطورات في المنطقة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يشن فيه الجيش السوري حملة عسكرية منذ 19 حزيران لاستعادة جنوب البلاد بالتزامن مع مباشرة الحكومة في تطبيق المصالحات المحلية التي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.

وتوصلت الحكومة السورية وفصائل مسلحة وبضمانات روسية، إلى اتفاق كامل يقضي بوقف إطلاق النار جنوب سوريا، وبدء الفصائل بتسليم أسلحتها الثقيلة للجيش في ريف درعا جنوبي البلاد.

وفرضت وحدات من الجيش سيطرتها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ورفع العلم السوري فوقه، في تقدم استراتيجي للجيش السوري.انتهى/س

اضف تعليق