افاد مسؤولون أمنيون في بغداد، بإكمال مشروع سور بغداد الأمني، بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من إقراره من قبل الحكومة.

 ووفق تقارير قالوا فيها، بأن "تم الانتهاء من العمل بمشروع سور بغداد الأمني، والذي اقر من قبل الحكومة العراقية ضمن جملة إجراءات أمنية اتخذتها لحماية العاصمة.

ومن المقرر أن يعلن خلال الأسابيع القليلة المقبلة عن ثمانية منافذ رسمية للدخول والخروج من بغداد، من اتجاهاتها الأربعة، بعد تجهيزها بمعدات التفتيش والفحص اللازمة. بحسب تقارير

وأضافت، التقارير ان "تلك المنافذ تخضع لسلطة مشتركة من وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الأمن الوطني والاستخبارات، وتحتوي على أجهزة كشف متفجرات ومنظومة لفحص هويات الداخلين والخارجين منها، في إجراء مشابه للمنافذ الحدودية الدولية للعراق مع دول الجوار".

وتعول السلطات الأمنية بحسب خبراء أمنيين "على السور الجديد لمنع دخول السيارات المفخخة والإرهابيين إلى بغداد من خلال حزامها المحيط بها، وهي عبارة عن مجموعة مناطق زراعية مفتوحة وطرق نيسمية تتخللها بساتين نخيل وحمضيات بمساحة تقدر بآلاف الهكتارات الزراعية، إضافة إلى ضبط الوضع الأمني وإيقاف تدفق الأسلحة والمخدرات والمواد الممنوعة".

واشارت التقارير الى ان السور "يُحيط ببغداد بشكل دائري، بمساحة 200 كيلومتر، وبارتفاع 3 أمتار من الكتل الإسمنتية، تعلوه أسلاك شائكة، كما أن هناك خندقاً بعرض 3 أمتار وبعمق مترين، كما سيتم نشر مناطيد مراقبة ومنظومات إلكترونية توفر مراقبة بنطاق 360 درجة حول بغداد".

وبينت الى ان "السور يمتد من غرب بغداد، من منطقة الخمسة بيوت عند سيطرة الصقور، وهي مناطق تابعة لمحافظة الأنبار، ويلتف شمالاً إلى عقرقوف الأثرية ثم التاجي والطارمية ثم منطقة السدة التابعة لمحافظة صلاح الدين، وجنوباً إلى الرضوانية مروراً بصدر اليوسفية ثم المحمودية واللطيفية، وشرقاً يقتطع أجزاء من محافظة ديالى". انتهى/ ع

 

المصدر: وكالات

اضف تعليق