أعلن تنظيم داعش عن مقتل أحد أبناء زعيمه أبو بكر البغدادي في هجوم شنه مع متشددين آخرين في محافظة حمص بوسط سورية، بحسب ما افادت وكالة "اعماق" الناطقة باسم التنظيم المتشدد أمس الثلاثاء.

وتحت عنوان "قوافل الشهداء" نشرت الوكالة الدعائية عبر تطبيق "تليغرام" نقلا عن "ولاية حمص" التابعة للتنظيم صورة للفتى "حذيفة البدري" مرتدياً الزي الأفغاني وحاملاً بندقية كلاشنيكوف وارفقتها ببيان نعي جاء فيه إن (نجل الخليفة) أبو بكر البغدادي "قتل منغمسا في النصيرية والروس في المحطة الحرارية في ولاية حمص".

ويطلق التنظيم المتشدد مصطلح النصيرية على الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.

وأبو بكر البغدادي الذي أُعلن مقتله مرات عدة، يُعتقد أنه ما زال على قيد الحياة على الاراضي السورية الحدودية مع العراق، بحسب ما اكد مسؤول عراقي في مطلع ايار (مايو) الماضي.

والبغدادي الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدد مكانه أو يقتله، ظهر مرة واحدة امام الكاميرا لدى اعلانه "دولة الخلافة"، لكنه تحدث مرات عدة عبر تسجيلات صوتية دعا فيها انصاره الى "الصبر والثبات" في وجه "الكفار" المتحالفين ضدهم في سورية والعراق. ويعود آخر خطاب له الى 28 ايلول (سبتمبر) 2017 قبل اسبوعين من سقوط الرقة، المعقل السابق لتنظيمه في سورية.

ويعتقد ان البغدادي لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وإبن من زوجة ثانية. انتهى/خ.

اضف تعليق