عدي الحاج

عقدت منظمة بنت الرافدين (إحدى منظمات المجتمع المدني) بالتعاون مع مجلس النواب العراقي/ مكتب كربلاء المقدسة، ندوة حوارية تحت عنوان (بالحب والتسامح ننفض غبار التفرقة) ضمن حملة (تسامح) التي تتبناها المنظمة في عموم العراق.

وقال مسؤول المكتب، الحقوقي عباس الكمبر، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّ "التسامح سلوك الشجعان وفضيلة الكرماء وديدن المتصالحين مع أنفسهم وأنّ الجميع مطالب ما بعد مرحلة داعش بوقفة ودور وعمل في تكريس ثقافة التسامح وشجاعة الإعتذار وفضيلة الصفح والغفران"، مضيفاً أنّ "بناء البشر أهم من بناء الحجر وأنّ عصابات داعش الإجرامية تركت في جسم المجتمع العراقي جروح غائرة مسّت تعايشه السلمي وتضامنه الإجتماعي".

من جانبه بيّن عضو اللجنة العليا للتعايش السلمي في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، الدكتور عمار غالب، أنّ "ضرورة التمسّك بالتسامح كخيار للعيش المشترك وتقبّل الآخر والحفاظ على السلم الإجتماعي وإحترام خصوصيات الآخر وقبوله"، مؤكدا ً أنّ "المرحلة القادمة بحاجة الى تظافر جهود الجميع ووقفة جادّة من كل أبناء الوطن لبناء الوطن".

من جانبٍ آخر، قال ممثّل لجنة التقريب بين المذاهب والأديان في السويد، علاء الحسني، على أنّ "التسامح قيمة إنسانية كبرى وفضيلة لا يتحلّ بها إلا الشجعان وسلوك لا يقوم به إلا كرماء النفوس وإنّنا بحاجة ماسّة الى التسامح وقبول الآخر وتفهّم خصوصياته والإعتراف له بكامل المواطنة"، مؤكداً على "ضرورة هذه الخطوة وأهمية هكذا مبادرات تدعو الى تكريس شجاعة الإعتذار وثقافة الصفح".انتهى/س

اضف تعليق