انتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، "صمت" الحكومة بشأن قضية المخطوفين الستة لدى "داعش"، فيما ناشدوا رئيس الوزراء بالتدخل لانقاذ حياتهم.

وبحسب ما نشره الناشطون على هذه المواقع فانهم وجهوا رسالة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي تضمنت "اننا ابناء العراق، نطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بانقاذ المخطوفين".

يقول الكاتب الصحفي علي الطالقاني، ان "الوساطات الحقيقية ستلعب دور مهم في انقاذهم، ربما هناك من سيقول التفاوض مع الارهابيين امر مستهجن لكن دماء الابرياء والضرر الذي يلحق بعوائلهم ستكون عواقبه أكبر من شروط الخاطفين".

واضاف "من قبل تم خطف ابناء لمسؤولين واستطاعت الوساطات ان تؤثر، الى الان لم نسمع ردة فعل تجاه هذه الظلامة، وننتظر موقف بطولي من قبل الحكومة من أجل انقاذهم".

وتابع "دموع هؤلاء الاطفال ستكون وصمة عار على كل من لم يكترث للأمر، ولو كانوا هؤلاء الاطفال ابناء مسؤولين كبار لكانت المخابرات الدولية والانظمة السياسية تدخلت واصبحت رأي عام".

وحث احد الناشطين ويدعى احمد الحسيني الجميع بتوحيد الجهود ومطالبة العبادي بالتحرك لانقاذ حياة المخطوفين.

فيما قام ناشط اخر بنشر ارقام هواتف قال انها تعود للعبادي ووزير الداخلية قاسم الاعرجي ومحافظ كربلاء عقيل الطريحي، ودعا الجميع الى توجيه رسالة لهم عبر الواتساب تطالب بالتدخل وانقاذ المخطوفين.

كما اكد مواطن اخر من كربلاء ان "حياة هؤلاء المختطفين ستنتهي بعد ساعات"، متسائلا "الا يستحقون جلسة برلمانية طارئة".

فيما تم نشر صور اطفال المخطوفين وهم يرفعون صور ابائهم، ويناشدون الحكومة بانقاذهم قبل فوات الاون.

ونشر تنظيم "داعش" مقطع فيديو لستة اشخاص اختطفهم على طريق كركوك بغداد، بينهم من كربلاء واحدهم من محافظة الانبار، حيث هددوا بقطع رؤوسهم مالم يتم الافراج عن نساء التنظيم المتواجدات بالسجون العراقية. انتهى/خ.

اضف تعليق