تعرف على سيرة الوزير الاسرائيلي المتهم بالتجسس لصالح ايران

قال جهاز الأمن الإسرائيلي شين بيت (استخبارات) في بيان، إن وزير الطاقة الإسرائيلي الأسبق جونين سيجيف تجسس لصالح إيران، التي جندته خلال إقامته في نيجيريا. واعتبر فريق الدفاع عن سيجيف (62 عاما) أن تفاصيل القضية لا تزال سرية ولا تعطي صورة كاملة عن الاتهام.

أورد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت يوم الاثنين أن إسرائيل وجهت للوزير السابق جونين سيجيف (62 عاما، طبيب وسجين سابق عام 2014) اتهامات تتعلق بالاشتباه بتجسسه لصالح إيران.

وأشار جهاز شين بيت (استخبارات) في بيان إلى أن سيجيف الذي عمل وزيرا للطاقة في الفترة ما بين1995 و1996، كان يعيش في نيجيريا و"جندته المخابرات الإيرانية وأصبح عميلا". وتابع أن المحققين خلصوا إلى أن سيجيف أجرى اتصالات مع مسؤولين في سفارة إيران في نيجيريا عام2012 ، وأنه زار الجمهورية الإسلامية مرتين لعقد اجتماعات مع المسؤولين عن توجيهه.

كما ورد في بيان شين بيت أن سيجيف تسلم جهازا للاتصالات المشفرة من مسؤولين إيرانيين وأنه زود نظام طهران "بمعلومات تتعلق بقطاع الطاقة ومواقع أمنية في إسرائيل وعن مسؤولين في مؤسسات سياسية وأمنية".

واتهم الجهاز الأمني الإسرائيلي سيجيف بأنهساهم في حدوث تواصل بين بعض الإسرائيليين العاملين في قطاع الأمن وبين ضباط بالمخابرات الإيرانية وقدم الإيرانيين على أنهم رجال أعمال.

في المقابل، نشر فريق الدفاع عن سيجيف بيانا تضمن أن معظم التفاصيل الواردة في لائحة الاتهام لا تزال سرية بناء على طلب الدولة. وقال محاموه في البيان "حتى في هذه المرحلة المبكرة يمكن القول إن النشر المسموح به يضفي جاذبية شديدة على الأحداث رغم أن لائحة الاتهام، التي لا تزال التفاصيل الكاملة بشأنها طي الكتمان، ترسم صورة مختلفة".

وسيجيف وهو أيضا طبيب، سجن سابقا سنة2004  بعد إدانته بمحاولة تهريب عقاقير أكستاسي (أقراص النشوة)إلى البلاد.وغادر إسرائيل في2007 بعد الإفراج عنه من السجن.

في نفس الموضوع، ذكر جهاز شين بيت أن الوزير السابق قد اعتقل أثناء زيارة لغينيا الاستوائية في أيار/مايو وتم تسليمه إلى تل أبيب، حيث وجهت له لائحة اتهام يوم الجمعة.

وتخوض الدولة العبرية منذ فترة طويلة حربا خفية مع عدوها اللدود إيران، المتهمة بتقديم الدعم لإسلاميين مسلحين في قطاع غزة ولبنان، كما يعتقد على نطاق واسع أن برنامجها النووي تم استهدافه مرارا من قبل "مخربين إسرائيليين".

وكانت إسرائيل قد أعلنت في كانون الثاني/يناير الماضي اكتشاف خلية فلسطينية يشتبه بأن ضباطا من الاستخبارات الإيرانية في جنوب أفريقيا قاموا بتجنيدها.ونفى محامي المشتبه بهم هذه الاتهامات. انتهى/خ.