بوصول المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء ، قد تجنب مدينة الحديدة في اليمن التي تضم ميناء رئيسيا تتدفق منه المساعدات إلى البلاد، حربا قد تتسبب في توقف المساعدات الإنسانية.

وكان مارتن غريفيث قد أكد استمرارا المفاوضات لتجنيب المدينة مواجهات دامية. ويخوض الحوثيون معارك في مواجهة القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف العربي عند المدخل الجنوبي للمدينة.

ووفقا لتقرير نشره موقع فرانس 24 ان "المبعوث الدولي عند وصوله إلى صنعاء، غادر المطار فورا متوجها إلى المدينة للاجتماع بقادة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة وعلى مدينة الحديدة منذ العام 2014".

وجاءت الزيارة في وقت يخوض فيه الحوثيون معارك في مواجهة القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية عند المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

وتضم مدينة الحديدة التي تبعد نحو 230 كلم عن صنعاء ميناء رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية المواجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.

وبحسب فرانس ان التحالف "يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويدعو التحالف إلى تسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة أو للحكومة المدعومة من قبلها لوقف الهجوم.

ويشير التقرير الى، ان "الأمم المتحدة ومنظمات دولية تخشى أن تؤدي الحرب في مدينة الحديدة إلى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف والتي تشرف على هجوم الحديدة، سعتا إلى طمأنة المجتمع الدولي عبر الإعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.

وكان غريفيث أكد لدى بداية الهجوم الاربعاء أن المفاوضات مستمرة لتجنب مواجهات دامية في مدينة الحديدة.

وأضاف في بيان "لدينا اتصالات دائمة مع كل الأطراف المشاركة للتفاوض حول ترتيبات للحديدة تستجيب للمخاوف السياسية والإنسانية والأمنية لكل الأطراف المعنيين".

ويشهد اليمن منذ سنوات نزاعا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين. وتدخلت السعودية على رأس التحالف العسكري الذي يضم الإمارات في 2015 لوقف تقدمجماعة الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014 وبعدها على الحديدة.

واستعادت القوات المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية وبمشاركة الأمارات خمس محافظات من أيدي الحوثيين في 2015.

ويخوض الحوثيون حربا مع القوات الموالية للحكومة والمدعومة من السعودية وحلفائها في التحالف العربي حربا منذ بعد تنحي الرئيس الراحل علي عبد لله صالح اثر احتجاجات شعبية اضطرته للاستقالة من منصبة بعد عقود على توليه الحكم في اليمن. انتهى/ ع

 

بوصول المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إلى صنعاء ، قد تجنب مدينة الحديدة في اليمن التي تضم ميناء رئيسيا تتدفق منه المساعدات إلى البلاد، حربا قد تتسبب في توقف المساعدات الإنسانية.

وكان مارتن غريفيث قد أكد استمرارا المفاوضات لتجنيب المدينة مواجهات دامية. ويخوض الحوثيون معارك في مواجهة القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف العربي عند المدخل الجنوبي للمدينة.

ووفقا لتقرير نشره موقع فرانس 24 ان "المبعوث الدولي عند وصوله إلى صنعاء، غادر المطار فورا متوجها إلى المدينة للاجتماع بقادة الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة وعلى مدينة الحديدة منذ العام 2014".

وجاءت الزيارة في وقت يخوض فيه الحوثيون معارك في مواجهة القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية عند المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

وتضم مدينة الحديدة التي تبعد نحو 230 كلم عن صنعاء ميناء رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية المواجهة إلى ملايين السكان في البلد الذي يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.

وبحسب فرانس ان التحالف "يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التي تطلق على السعودية. ويدعو التحالف إلى تسليم إدارة الميناء للأمم المتحدة أو للحكومة المدعومة من قبلها لوقف الهجوم.

ويشير التقرير الى، ان "الأمم المتحدة ومنظمات دولية تخشى أن تؤدي الحرب في مدينة الحديدة إلى وقف تدفق المساعدات، لكن السعودية والإمارات، الشريك الرئيسي في التحالف والتي تشرف على هجوم الحديدة، سعتا إلى طمأنة المجتمع الدولي عبر الإعلان عن خطة لنقل المساعدات في حال توقف العمل في الميناء.

وكان غريفيث أكد لدى بداية الهجوم الاربعاء أن المفاوضات مستمرة لتجنب مواجهات دامية في مدينة الحديدة.

وأضاف في بيان "لدينا اتصالات دائمة مع كل الأطراف المشاركة للتفاوض حول ترتيبات للحديدة تستجيب للمخاوف السياسية والإنسانية والأمنية لكل الأطراف المعنيين".

ويشهد اليمن منذ سنوات نزاعا بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والمتمردين الحوثيين. وتدخلت السعودية على رأس التحالف العسكري الذي يضم الإمارات في 2015 لوقف تقدم المتمردين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014 وبعدها على الحديدة.

واستعادت القوات المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية وبمشاركة الأمارات خمس محافظات من أيدي الحوثيين في 2015.

ويخوض الحوثيون حربا مع القوات الموالية للحكومة والمدعومة من السعودية وحلفائها في التحالف العربي حربا منذ بعد تنحي الرئيس الراحل علي عبد لله صالح اثر احتجاجات شعبية اضطرته للاستقالة من منصبة بعد عقود على توليه الحكم في اليمن. انتهى/ ع

 

اضف تعليق