اقام مكتب المرجع الكبير اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في كربلاء المقدسة، مساء الخميس، حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى 16 لرحيل الامام المجدد السيد محمد الحسيني الشيرازي، بحضور العلامة السيد مهدي الشيرازي وعدد من السادة العلماء والشيوخ الافاضل وجمع غفير من أساتذة وطلبة حوزة كربلاء العلمية ,اهالي كربلاء الكرام.

سبق الحفل محاضرة دينية في تفسير القرآن للعلامة السيد مهدي الشيرازي، ثم افتتح الحفل بكلمة للشيخ زهير الاسدي ركز فيها حول المحن التي وقفت في طريق المرجع الراحل والتي لم تثني من عزيمته بالاستمرار في طريق المرجعية".

وعرج الاسدي في كلمته على حياة الامام الراحل وما رافقها من صعوبات ومواقف زادته صلابة واعطته دفعا للمواصلة في طريق الحق.

وقال استاذ حوزة كربلاء المقدسة الشيخ ناصر الاسدي في حديث لوكالة النبأ للأخبار، ان "انما تتقدم الامم باحتفائها والتفافها حول راية العظماء، بينما تنهار الامم وتتخلف وتسقط عندما تأد عظمائها وعلمائها وتنفض عنهم".

واشار الاسدي الى ان "الامام الراحل منقطعة النظير وذو فكر متألق وواسع في مختلف المجالات متعدد الابعاد، وهو شخصية نموذجية".

وتابع الاسدي ان" المجدد الراحل افكاره حية، يدعو الى وحدة المسلمين والى الانسانية المطلقة والتعاون مع مختلف الشعوب ويدعو الى النهضة على مختلف الاصعدة ".

وزاد انه " موسوعة تربوية وشخصية متميزة، و يلزم الاحتفاء بذكراها للاستنارة بأفكاره واتباع خطواته والاستضاءة بشخصيته ورؤاه الحياتية".

ويبين الشيخ مصطفى معاش في حديث لوكالة النبأ للأخبار قائلا: ان "الامام المجدد الشيرازي كان له ثلاث اعمال موجودة فيه ابقاها بعد رحيله وهو العلم النافع اكثر من الف كتاب واكثر من 110 كتاب في باب الفقه".

ويضيف، ان "الامام الراحل اسس لحسينيات ومؤسسات صحية وخدمية واجتماعية تهتم بشريحة الفقراء والارامل والايتام وغيرها الكثير".

ويؤكد معاش في ختام حديثه بقوله انه "ترك الذرية الصالحة فهم على خطى ابيهم"، موضحا انه السيد الراحل كان مصلحا كبيرا قل نظيره، ويسعى دائما الى الاصلاح بين الناس وتقويم الافكار، وغيرها من المشاكل العائلية والاجتماعية". انتهى/ ع

 

 

 

اضف تعليق