قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، إن عراقيا يشتبه بتورطه في اغتصاب وقتل فتاة في ألمانيا قد تم توقيفه في العراق.

وألقت الاجهزة الامنية الكردية القبض على علي بشار (20 عاما) في اربيل بطلب من الشرطة الاتحادية الألمانية، حسب زيهوفر.

وأثار فرار بشار الذي رفض طلب لجوئه في ألمانيا استياء وتساؤلات في البلد الأوروبي بشأن إهمال من قبل جهازي الشرطة والهجرة.

وكان بشار وصل ألمانيا في تشرين الأول 2015 في أوج أزمة المهاجرين.

وتشتبه السلطات الألمانية بأن الشاب العراقي اغتصب وقتل بين 22 و23 آيار فتاة يهودية تدعى سوزانا فيلدمان (14 عاما) في فيسبادن بغرب ألمانيا، حسب مصدر في الشرطة.

وقال المصدر ذاته إن بشار غادر ألمانيا في الثاني من حزيران مع كل عائلته بينما لم تكن الشبهات تحوم حوله بعد، على متن طائرة في رحلة من دوسلدورف إلى اسطنبول، ثم إلى مدينة أربيل جوا أيضا.

وفر علي بشار المعروف من قبل الشرطة، مع والديه وإخوته الخمسة بوثيقة مرور صادرة عن السلطات القنصلية العراقية.

واعترفت السلطات بأن الأسماء المسجلة على وثائق المرور وعلى تصاريح الإقامة الألمانية لم تكن مطابقة لتلك المدونة على بطاقات السفر، موضحة أنه لم يتم التدقيق في صور الهوية على الحدود.

وأثارت هذه القضية تساؤلات في ألمانيا التي تشهد صعودا لليمين المتطرف، في سياسة استقبال اللاجئين السخية التي فتحت الأبواب أمام أكثر من مليون مهاجر منذ 2015.

وتورط الشاب العراقي في عدد من الجنح خصوصا ضد الشرطة.

وورد اسم بشار في قضية اخرى تتعلق باغتصاب فتاة في الحادية عشرة من العمر في مركز لإيواء المهاجرين كان يعيش فيه لكن لم يثبت تورطه.

وتقدم بشار بطلب طعن في رفض منحه اللجوء لكن لم يتم النظر فيه حتى الآن، بعد مرور 18 شهرا عليه. انتهى/خ.

اضف تعليق