وكالة النبأ للأخبار/ خالد الثرواني: 

بعد يوم واحد من قرار مجلس النواب بتكليف فريق قضائي للاشراف على المفوضية العليا للانتخابات واعادة العد والفرز يدويا، تحرك رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيتش نحو رئاسة الوزراء التي كان لها موقف ايضا من الانتخابات ورئاسة الجمهورية التي الزمت الصمت تجاه الازمة.

فقد استقبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الخميس، المبعوث الاممي، و "جرى خلال اللقاء بحث تطورات الاوضاع السياسية، ونتائج العملية الانتخابية والدعم الاممي لمساعدة العراق في استكمال الاجراءات المتخذة لضمان شفافية و نزاهة مخرجاتها". بحسب المكتب الاعلامي رئيس الحكومة.

فيما بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم، مع كوبيتش مجمل التطورات الأخيرة بشأن الانتخابات التشريعية ونتائجها.

وذكر بيان رئاسي، ان "معصوم استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، كوبيتش وأستعرضا مجمل التطورات الأخيرة حول الانتخابات التشريعية ونتائجها".

من جهته، أكد كوبيتش "حرص الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على دعم الانتخابات والعملية السياسية في العراق وبما يرسخ العمل الدستوري والقانوني في البلد".

واكد الطرفان بحسب البيان على "أهمية التقيد بالقوانين النافذة والدستور للفصل في جميع الطعون والاعتراضات المقدمة".

وتواجه مفوضية الانتخابات ذات العلاقة القوية بالامم المتحدة اتهامات بالفساد وبيع محطات انتخابية والتزوير، فيما اتخذت الحكومة اجراءات منها تشكيل لجنة تحقيقية خرجت بعدة توصيات، فيما ذهب مجلس النواب الى ابعد من ذلك وقرر اعادة العد والفرز يدويا بادارة قضائية. انتهى/خ.

اضف تعليق