تحالفت جيرا اليابانية مع مشروع مشترك بين الولايات المتحدة وألمانيا وشركة أسترالية لتطوير مشروعات بطاريات في آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك الأكبر على مستوى العالم، مستهدفة سوقا من المتوقع أن تصل قيمتها لمليارات الدولارات في 2022.

وتمثل هذه الخطوة تقدما كبيرا في مجال الطاقة النظيفة لشركة جيرا، وهي مشروع مشترك بين شركة طوكيو للطاقة الكهربائية وشركة تشوبو للطاقة الكهربائية أكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال في العالم وأحد أكبر تجار الفحم عالميا.

وبموجب الخطة، تمول جيرا مشروعات لتخزين الطاقة مع مجموعة ليون الأسترالية لتطوير الطاقة المتجددة، بينما توفر فلوانس، وهي مشروع مشترك بين إيه.إي.إس كورب الأمريكية للطاقة وسيمنس الألمانية، تكنولوجيا البطاريات.

 وستركز الشركات أولا على بطاريات لثلاث مزارع للطاقة الشمسية، من المتوقع أن تصل تكلفتها الإجمالية إلى 1.5 مليار دولار أسترالي (1.1 مليار دولار)، تخطط مجموعة ليون لتشييدها في أستراليا.

وعلى مستوى العالم من المتوقع أن يصل الطلب على بطاريات المرافق إلى 28 جيجاوات بقيمة تتجاوز 15 مليار دولار بحلول عام 2022 ارتفاعا من 2 جيجاوات من شركات إمداد الكهرباء في 2017 حسب تقديرات فلوانس وآخرين.

وتلعب البطاريات دورا حيويا في الحفاظ على استقرار الشبكة بتحقيق توازن بين العرض والطلب لدقائق أو ساعات قليلة حين يحدث تذبذب في طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية، ويمكن أن تغني عن محطات الكهرباء المكلفة التي قد تستخدم لساعات قليلة فقط كل يوم.

وسيصبح مشروع ريفرلاند التابع لشركة ليون في جنوب أستراليا أكبر بطارية في العالم بطاقة تخزين 400 ميجاوات ساعة، متفوقا على بطارية تسلا الأكبر حاليا والبالغة طاقتها 129 ميجاوات ساعة والتي توجد أيضا في جنوب أستراليا.

وقالت ليون إن من المتوقع أن تبدأ أعمال بناء مشروعاتها الثلاثة في غضون أشهر.انتهى/س

اضف تعليق