قالت عضو ائتلاف الوطنية ميسون الدملوجي، ان الشخصية المرشحة لقيادة الحكومة المقبلة ستكون من خارج الأسماء المطروحة في الاعلام.

وأضافت الدملوجي في تصريح صحفي، ان "ائتلافها يرفض تولي شخص من حزب الدعوة قيادة الحكومة بعدما أوكلت لهم مهمة ثلاث دورات انتخابية وأخرى مؤقتة بقيادة الجعفري امتدت جميعها لثلاثة عشر عاماً دون وجود نتائج تذكر".

وبينت: ان "ان الباب سيكون مفتوحاً لمرشح تسوية، وانه سيكون مفاجئة للشارع العراقي كمفاجئة تكليف العبادي في العام 2014"، بحسب قولها.

ولفتت الى أن العبادي عليه رفض من كتل كثيرة والحال ينطبق ايضا على رئيس تحالف الفتح هادي العامري الذي ترفض دول خارجية ايضا توليه لقيادة الحكومة.

وأعلنت الدملوجي ان ائتلافها قريب بالتوجهات من تحالف سائرون الا انه يجري حواراته المكثفة حاليا مع تحالفي الفتح ودولة القانون، مشيرة ان "الصورة ستتضح بعد الإعلان النهائي للنتائج خاصة وان الغاء البرلمان امس الاثنين لنتائج الخارج والنازحين قد يفتح الباب امام تغيير في النتائج او قد يبقي عليها بحسب المقاعد الاولية لكل حزب وتحالف". انتهى/ ع

 

اضف تعليق