دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي جميع الكتل السياسية للوقوف مع الطعون المقدمة من السادة النواب بخصوص نتائج الانتخابات، والقرار البرلماني بشأن إعادة عملية العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع، مشيرا إلى أن القرار لا يستهدف احد من الكتل أو الفائزين.

وقال الشيخ حمودي في بيان صحفي إن "تمسك المفوضية برفضها العد والفرز اليدوي يعزز الشكوك الموجودة لدى بعض الكيانات السياسية بشأن حياديتها ونزاهة النتائج المعلنة"، معربا عن أمله بأن لا يتحول الموضوع إلى مناكفات وجدل قد يبعد المواطن بصورة كبيرة عن المشاركة مستقبلا .

ولفت النائب الأول إلى أن "القرار لا يستهدف احد من الكتل أو الفائزين بقدر ما هو ترصين وتعزيز للعملية الانتخابية والتأكد من عدم وجود أية خروقات أو اختراق في عمل أجهزة التصويت الالكتروني.

وتابع حمودي حديثه بقوله: انصح بالاستجابة لقرارات مجلس النواب يوم أمس، والأخذ بالطعون المقدمة من بعض الكيانات ، مشيرا إلى أن الاستجابة السريعة لذلك سيعزز موقف المفوضية وثقة الجماهير بنتائج الانتخابات، منوها أن ترصين وشفافية إجراءات عمل المفوضية يثبت أسس العملية السياسية برمتها .

ورافقت عملية الاقتراع لانتخابات مجلس النواب العراقي لسنة 2018 والتي جرت في 12 من الشهر الجاري شكوك من بعض الكتل السياسية بسبب توقف أجهزة الاقتراع الالكترونية في بعض المحطات في مختلف المحافظات العراقية، بحسب قولها، ناهيك عن تقديم الكتل اعتراضات وطلبات إلى المفوضية بإعادة العد والفرز بشكل يدوي، لكن المفوضية العليا للانتخابات لم تستجب لذلك. انتهى/ ع

 

اضف تعليق