احتج العاملون في قناة NRT على قرار اغلاقها بصورة مفاجئة امس الاول، وفيما عدوه بانه جاء من دون رادع إخلاقي وقانوني، أكدوا أن حقوق الصحفيين في القناة أصبحت في مهب الريح.

وذكر العاملون في بيان صحفي اليوم الاحد، إن "NRT عربية، وغيرها العديد من المشاريع الاعلامية التي تغلق بدون سابق انذار، ويتم تسريح موظفيها بشكل مذل وغير لائق، وهو منظر غير جديد على القنوات والمحطات الاعلامية العراقية، ويتكرر بشكل مستمر لعدم وجود رادع قانوني او اخلاقي يدفع المستثمر السياسي في قطاع الاعلام، لتقدير موظفيه وتوفير نهاية محترمة لهم في حال اراد اغلاق مشروعه الاعلامي".

وأضافوا، أن "مالك القناة، وصاحب المشروع السياسي المنادي بتغيير الوجوه القديمة واستبدالها باخرى جديدة، لا يريد لموظفيه ان يعيشوا صدمة اغلاق مصدر ارزاقهم وارزاق عوائلهم، فقام بتسويق نظرية جديدة على الساحة الاعلامية في العراق، وهي نظرية الصيانة والتأهيل، لغرض تسويف عملية تسريح العاملين، واعدا بأن تعود قناة NRT عربية خلال شهرين".

وتابعوا، نطالب "بصرف كامل رواتبنا خلال هذه الفترة وكأننا نعمل بشكل طبيعي، في حالة وجود عملية صيانة فعلية وتأهيل للقناة خلال مدة شهرين".

وأكدوا أنه "في حال تم تحويل ملكية القناة لجهة ثانية، فمالك القناة السابق، يكون ملزما بصرف مرتبات موظفي القناة لحين توقيع نقل ملكية القناة لجهة ثانية".

وأشار العاملون في NRT إلى أن "مالك القناة سيكون ملزما بدفع مكافأة نهاية خدمة لجميع موظفي القناة، وان تكون مجزية ولا تقل عن راتب شهرين، عن كل سنة عمل، إذا لم يكن هناك وجود لنظرية الصيانة والتأهيل".

وقررت إدارة NRT أول أمس الجمعة، إغلاق القناة لمدة شهرين لوجود عمليت صيانة وتأهيل داخلي فيها ، فيما اكد العاملون في القناة ان قرار الاغلاق سيستمر ولا رجعة فيه. انتهى/خ.

اضف تعليق