أكد أمين عام تحالف سائرون وحزب الاستقامة المنضوي في التحالف، حسن العاقولي،  اليوم الاربعاء عدم وجود مشكلات بين سائرون وإيران كما يشاع.

وبشأن المشاورات بين سائرون وبقية الأحزاب الأخرى لتشكيل الحكومة المقبلة قال العاقولي، في تصريح صحفي، إن التفاهمات الأولية واللقاءات تجري مع كل الكتل السياسية الداخلة في انتخابات مجلس النوّاب، والأبواب والتفاهمات مشرعة للجميع، هناك توقيتات زمنية للتحرك في هذا الشأن”.

وعن الائتلافات التي ستشكل الحكومة المقبلة، قال، ان الابواب مشرعة للجميع ولكن من يمتلك مشروعاً لبناء دولة قوية حقيقية ودولة المؤسسات سيكون اقرب الى تحالف سائرون.

ونفى وجود خطوط حمر على مشاركة بعض الاحزاب والتيارات في الحكومة الجديدة، بالقول “لا توجد مثل هذه الخطوط أمام الكتل السياسية لكن فقط اذا كانت هناك كتل لا تنتهج بناء الدولة لن يكون لها مشاركة”.

وعن توقعاته لشخصية رئيس الوزراء المقبل، اكد انه لا يوجد اعتراض على شخصية معينة ولا يوجد توجه تجاه شخصية معينة، قائلا، “نحن طالبنا خلال التفاهمات ان يكون هناك برنامج حكومي معلن ومحدد وقابل للتنفيذ بغض النظر عن الشخصية التي سترأس الوزراء”.

وفيما يخص بعض الدول التي تروج لوجود مشكلات بين ايران والتيار الصدري وسائرون، نفى العاقولي ذلك، قائلا “نحن نؤمن بمبدأ الحوار مع كل الدول ومنها الدول المحيطة بالعراق وتربطنا مع كل هذه الدول علاقات طيبة وجيدة ونسعى الى ان تكون هذه العلاقات متوازنة وفيما يخدم مصالح الجانبين، ومن بينها الجمهورية الاسلامية، حيث ان ايران دولة جارة وهناك علاقات طيبة”.

وعن الانباء التي تتحدث عن رفع لافتات ضد ايران، اكد ان تلك الانباء غير صحيحة، قائلا، نعتقد بان تكون العلاقات متوازنة مع كل الدول المحيطة بالعراق على مبدأ حسن الجوار واحترام المتبادل”.

وفيما يخص التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة العراقية، قال، نحن نسعى الى تشكيل حكومة وطنية وقوية بقرار عراقي باعتبار ان العراقيين هم من صوت في هذه الانتخابات لشخصيات عراقية وهذه الشخصيات هي من تقرر مصير هذا البلد وهذا حق لكل بلد وكل شعب”.

وقال بصدد الانباء التي تتهم ايران بالتدخل في الانتخابات العراقية بغية إيصال شخصية معينة لرئاسة الوزراء، ان “هذه الانتخابات هي من افضل الانتخابات التي جرت بعد 2003 عن طريق التصويت الالكتروني الذي لم يسمح بحالات التزوير والذي كان دقيقا، وربما كان هناك بعض الاخفاقات في تصويت الخارج ولكن تصويت الداخل كان جيدا وبآلية جيدة وما يؤكد هذا ان كثيرا من الشخصيات التي كانت متنفذة في سلطات الدولة لم تستطع ان تحصل على نتائج جيدة وهذا دليل على ان الانتخابات كانت جيدة جدا وجرت بصورة صحيحة”. انتهى/خ.

اضف تعليق