اعلن مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن تقديم أكثر من ألف شكوى من قبل الأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية، مؤكدة في حال ثبت وجود حالات تلاعب، لا مانع لدى المفوضية على إجراء العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين.

وقال عضو المجلس حازم الرديني في تصريح صحفي، ان "غالبية الشكاوى المقدمة للمفوضية من قبل الأحزاب والتحالفات تصنف بدرجة صفراء وخضراء" موضحا: انها "لا تؤثر على نتائج الانتخابات، ولكن هناك شكاوى من الدرجة الحمراء"

واشار الرديني إلى أن "قرار إعادة عملية العد والفرز يدويا يعود للمفوضية وحسب طبيعة الشكاوى المقدمة لها، حيث تعمل الأخيرة حاليا على النظر بتلك الشكاوى لاتخاذ قرار خاص بكل واحدة منها وفق الأدلة المتوفرة".

وبين الرديني انه يحق للمرشحين تقديم الطعون أمام المفوضية والهيأة القضائية بعد إعلان أسماء الفائزين وأعداد أصوات المرشحين الذين لم يحصلوا على مقاعد في البرلمان لغرض النظر بتلك الطعون وإعلان النتائج النهائية والمصادقة عليها من قبل المفوضية والمحكمة الاتحادية، منوها إلى أن ذلك يتطلب وقتا يصل إلى 3 أسابيع.

وقدمت عدد من الكيانات السياسية والائتلافات طعونا بنتائج الانتخابات الى المفوضية العليا للانتخابات لأعاده النظر فيها بعد تقديمها حسب قولها ادلة تثبت التلاعب والتزوير. انتهى/ ع

 

 

اضف تعليق