قامت القواعد العسكرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية بزيادة عدد حراسها ابتداء من يوم الخميس الماضي، خوفاً من التهديدات الإرهابية التي أعلن عنها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بداعش.

ويُعرّف البنتاغون حاله التأهب bravo على إنها للحالات التي تشعر بها الدولة بتهديد إرهابي متوقع، ولهذا السبب تقوم القواعد العسكرية في الوقت الحالي بالعمل تحت حالة التأهب bravo.

تكون هذه ثالث أعلى حالة تأهب على المقياس الأمني الأمريكي، الذي يضم خمس حالات تأهب والمستخدم من قبل وزارة الدفاع. بحسب سي ان ان.

كما أن نسبة القلق التي سببتها منظمة داعش للجيش الأمريكي باتت مرتفعة جداً.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية، إد رويس: “هناك دائماً مواقف تحدث يقوم عبرها داعش بمحاولة تشجيع الهجمات. “

وأعلن منذ عدة أسابيع سابقة على صفحات لشبكة التواصل الاجتماعي مقربة من داعش، عن أسماء وعناوين مما يزيد عن مائة جندي.

وقام الجهادي الذي يدعى جنيد حسين بالإعلان عن عنوان لجندي آخر خلال تويتر، مشجعاً بفعله ذلك على القيام بهجوم.

تبع لذلك بأيام، مقتل الأمريكيين إلتون سيمبسون وشريكه في الهجوم، الذي تبين لاحقا على إنه كان على اتصال مع حسين، بعد إطلاقهما النار على شرطة تكساس بعملية استهدفت معرضا لرسوم حول النبي محمد.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إن آلاف الأمريكيون يتابعون صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لداعش، ولهذا تستطيع المنظمة الإرهابية تجنيد العديد منهم.

تطور حالة التأهب تعني أنه سيكون هناك حراسة أشد على أبواب القواعد العسكرية والتفتيش الدائم للتأكد من هوية جميع أفراد القواعد العسكرية.

اضف تعليق